كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عن محافظة ميسان ماجد الغراوي ، الاثنين، تفاصيل حادثة قلعة صالح بالمحافظة.
وقال الغراوي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا ،ان "هنالك قوة عسكرية تابعة للرد السريع وصلت الى المدينة بناءً على طلب الحكومة المحلية بالمحافظة"، مبينا ان "القوة نصبت اليوم سيطرة في احد الشوارع الرئيسة داخل قضاء قلعة صالح ،تزامنت مع مرور موكب قائم مقام القضاء".
واضاف ان "القوة العسكرية اوقفت موكب قائم المقام وتصرفت معه ومع الحماية باسلوب غير لائق وتجاوزت بالضرب على البعض منهم من بينهم قائم المقام ، ثم تبعها تظاهرات رافضة لهذا التصرف من ابناء المدينة رافقه اطلاق نار لم تعلم مصادره".
واوضح اننا "عقدنا اجتماعا مع القيادات الامنية لقوات الرافدين وامر لواء الرد السريع وبحضور شيوخ العشائر وتم الاتفاق معهم على فتح تحقيق موسع لمعرفة من اطلق النار هل هي القوات الامنية ام ان هنالك اطراف اخرى اطلقت النار كما تدعي قوات الرد السريع".
واشار الى "ضرورة تطبيق القانون بأي مفصل من مفاصل الحياة وعدم التجاوز على الاجهزة الامنية او المواطنين ،ولاينبغي خلط الاوراق ومحاسبة الجميع وعلى القوات الامنية التفريق بين المجرم والبرئ وان لايتم تصفية حسابات من قبل بعض المنسدين مع القوات الامنية تجاه جهات اخرى لها خلافات معها".
وبين اننا "طالبنا قوات الرد السريع بتزويدنا بصور وادلة تثبت حصول خرق امني واطلاق نار تجاههم ، لان هذا الامر خطير جدا وينبغي علينا جميعا الوقوف على الحقيقة".
ودعا الغراوي "لعدم تهويل الامور والبحث بشكل مهني عن الوقائع كما هي لاعطاء كل ذي حق حقه وعدم السير خلف اصوات تسعى لتشويه الصورة بغية خدمة اهداف مشبوهه تسعى لزعزعة الامن في محافظة ميسان".
وبين ان "قائم مقام قلعة صالح قام برفع دعوى قضائية ضد قوات الرد السريع على خلفية الاعتداء عليه وعلى موكبه ، ونعتقد ان القضاء سيقوم بدوره الواضح لمعرفة الحقيقة وسنسعى للتعاون مع جميع الاطراف المعنية للوصول الى الحقيقة".
وكان قضاء قلعة صالح جنوبي محافظة ميسان شهد امس صدامات مسلحة بين عدد من العشائر وقوات الرد السريع عقب تظاهرات إحتجاجية على تصرفات اللواء، إلا أن القوة العسكرية أطلقت العيارات النارية لتفريق المتظاهرين مما تسبب بإصابة 3 مواطنين بجروح متفاوتة والقاء القبض على 20 شخصا منهم.
https://telegram.me/buratha