فر أحد الموظفين الى جهة مجهولة، بعد اختلاسه نحو مليون دولار من عدد من التجار والشركات، عبر تزوير محررات وزارة البيشمركة، وقال أحد المقربين من المتهم "حتى عائلته لا تعلم الجهة التي هرب اليها الآن".
وكان (ت.ر) يعمل كاتباً في قسم التوصيل بوزارة البيشمركة، وقال مسؤول القسم، ان الموظف تمكن من الاحتيال على عدد من التجار واصحاب الشركات عبر انشاء محررات المزورة، واستحصال مبلغ كبير من الأموال منهم.
من جانبه، قال محمد تنرجي، وهو صاحب معرض للسيارات في مدينة كركوك"قبل عدة أشهر تواصل معي (ت.ر) عن طريق ابن عمته الذي كان صديقي، وطلب مني ان اسلم له أموالاً في مناقصة للوزارة وأن يعيد لي إياها على شكل أقساط شهرية، وأن تكون لي نسبة من الأرباح، وبناء على علاقة الثقة بصديقي، تعاملت معه ونجحنا، وبعد ذلك وثقت به بنفسي وعملت معه دون العودة الى صديقي".
وتحدث تنرجي عن التعامل الأخير بينه وبين (ت.ر) والذي تم منذ نحو 50 يوماً بالقول "طلب مني (ت.ر) شراء عدد من السيارات التالفة من وزارة البيشمركة، لكنني طلبت كتاب الوزارة، وقد قدمها لي فعلاً، وعلى اساس ذلك قدمت له 11 ألفاً و500 دولار، لشراء هذه السيارات، لكنني لم أره منذ ذلك الحين، كما ان هاتفه مغلق".
واشار صاحب معرض السيارات، انه تمكن عن طريق عدة شخصيات من ايصال شكوى الى مكتب رئيس اقليم كوردستان، مضيفاً انهم في انتظار الرد.