أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول عن انطلاق عمليات تحرير قضاء الشرقاط وجزيرتي الرمادي وهيت.
وكان العبادي وصل الاثنين إلى نيويورك لحضور اجتماعات الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين بأن القوات الأمنية حررت أربع قرى ضمن عمليات قضاء الشرقاط، وقال المصدر إن "قطعات القوات الأمنية المشتركة تمكنت اليوم، من تحرير قرى الجدعان والعيثة والمسيحلي والسويدان التابعة لقضاء الشرقاط، بعد انطلاق العملية من ثلاثة محاور بإسناد جوي من قبل طيران القوة الجوية وطيران الجيش".
وأضاف المصدر أن "القوة الجوية قصفت أهدافا متعددة لمواقع التنظيم"، وأن "العملية تسير وفق ما خطط لها"، وكانت القوات الأمنية المشتركة باشرت اليوم الثلاثاء، بعملية تحرير قضاء الشرقاط، التي انطلقت من محاور القيارة وتلول الباج ومفرق الزوية.
وفي السياق أفاد مصدر محلي في صلاح الدين، بهروب أغلب قادة "داعش" ونقل عوائلهم إلى قضاء الحويجة بعد انطلاق عمليات تحرير قضاء الشرقاط شمالي المحافظة.
وأضاف المصدر أن "عناصر التنظيم المتبقين هم عناصر محلية وعناصر مما يعرف بـ"أشبال الخلافة" الذين زج بهم التنظيم إلى ساحات القتال وعدد كبير منهم يفرون من مواقعهم".
إلى ذلك أعلن قائممقام الشرقاط على الدودح، عن تحرير المجمع السكني لشركة الحضر العامة جنوب غربي القضاء دون مقاومة، موضحا أن "المجمع هو منطقة سكنية تضم أكثر من 300 دار"، ومبينا أن "هذه "الرقعة تعد من المناطق الحيوية التي تطل على مركز الشرقاط وتقع على مرتفعات تمكن القوات الأمنية من استعادة جميع ما حولها بسهولة".
كما أعلن الدودح عن تحرير مزارع درة التاج والرمضانيات ومنطقة يطلق عليها "قندهار التنظيم الإرهابي" شمال المحافظة، وقال الدودح إن "قواتنا البطلة تحرز تقدماً كبيراً في عمليات تحرير قضاء الشرقاط وفرضت سيطرتها على قرى السكنية ومزارع درة التاج والعيثة جنوب غربي الشرقاط".
من جهة أخرى أفاد مصدر عسكري رفيع في قيادة الفرقة السابعة بالجيش العراقي في الأنبار، بأن عملية تحرير جزيرتي البغدادي وحديثة انطلقت صباح اليوم، وقال "العملية بدأت من مدينة حديثة نحو جزيرة حديثة شمال، ومن ثم نزولا نحو جزيرة البغدادي، الضفة الثانية من نهر الفرات".
https://telegram.me/buratha