ذكر السياسي الكوردي وعضو مجلس النواب السابق، محمود عثمان، أن الكورد لا يتحفظون على مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل ولكنهم يتخوفون من اندلاع صراع سني – شيعي بعد استعادتها، فيما اشار الى أن الادارة الاميركية ترغب بشكل كبير باستعادة الموصل لاستخدامها كورقة انتخابية.
وقال محمود في تصريح صحفي، اليوم الاربعاء، ان "الكورد مع اي جهد عسكري لتحرير الاراضي المغتصبة من داعش الارهابي، وبالتالي فهم لا يمانعون من مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل التي اصبحت قريبة جدا”، وفق ما نقلته وكالة نينا للأنباء.
واوضح محمود، ان الولايات المتحدة تدخلت بشكل فاعل من اجل تقريب وجهات النظر بين بغداد واربيل، ومن اجل العمل المشترك المتمثل بمحاربة داعش واخراجه من جميع الاراضي العراقية، لافتا الى ان "الادارة الاميركية ترغب بشكل كبير بتحرير الموصل من داعش لاستخدامها كورقة انتخابية قبل تسلم الادارة الاميركية الجديدة والرئيس الجديد مهماتهم في 21 كانون الاول من العام المقبل”.
وبشان المناطق التي استعادتها البيشمركة من داعش، قال عثمان ان هذا الامر يحكمه الاتفاق الثنائي بين بغداد واربيل، داعيا الى اجراء حوار جدي بين حكومتي بغداد واربيل، لوضع بعض الاسس لحل هذه المشكلة، على ان يكون الدستور هو الحكم بينهما.
يذكر ان قيادة العمليات المشتركة اعلنت مساء الاثنين الماضي، عن اتفاق وصف بـ”التاريخي” حول معركة استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش غداة لقاء رئيس اقليم كوردستان مع الجانبين العراقي و الأميركي.
https://telegram.me/buratha