أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، بعد زيارة قام بها إلى العراق أن عملية محاصرة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، يفترض أن تبدأ "خلال الأسابيع القليلة المقبلة" تمهيدا لتحريرها من عصابات داعش الاجرامية.
وقال فالون بعيد زيارة إلى العراق استمرت ثلاثة أيام "رغم أن الموصل مدينة كبيرة ومعقدة، إلا أنها ستسقط وستسقط قريبا جدا، أتوقع أن تبدأ عملية محاصرتها خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
وأضاف فالون أن "القوات العراقية بدأت بالتحرك إلى منطقة تجمع إستراتيجية تحضيرا للهجوم".
وتابع "يفترض أن نكون قادرين على طرد داعش من العراق خلال الأشهر القليلة المقبلة الأشهر المتبقية من العام الحالي والعام المقبل".
وكان قائد الجيوش الأمريكية الجنرال جو دونفورد اكد، الأربعاء الماضي، أن القوات العراقية ستكون جاهزة بحلول الشهر المقبل لشن معركة استعادة الموصل من عصابات داعش الارهابية.
واعتبر رئيس الوزراء حيدر العبادي في تصريحات صحفية أن معركة تحرير مدينة الموصل من سيطرة عصابات داعش الارهابية، ستكون أسهل من معارك تحرير مدينة الرمادي والمدن الأخرى المحيطة بالموصل.
وكانت قيادة العمليات المشتركة، أكدت في 17 من آب الماضي، ان المعركة النهائية والحاسمة وطلقة الرحمة على عناصر الإرهاب في الموصل، ستكون قريبة بحسب الناطق باسم قيادة العمليات العميد يحيى الزبيدي.
من جانبه أعلن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال المؤتمر الدولي الثاني للعمليات النفسية والإعلامية لهزيمة داعش، الذي عُقد في العاصمة بغداد، 17 اب الماضي، عن التوجه إلى المرحلة الثالثة لعملية تحرير مدينة الموصل.
يشار إلى ان، القوات الأمنية، حررت في 25 من آب الماضي، ناحية القيارة جنوب الموصل بالكامل من داعش، وعدت القيادات الامنية تحرير القيارة بداية ومنطلق لتحرير مدينة الموصل.
وقال العبادي، الاحد الماضي، ان "ادوار عملية تحرير الموصل ستوزع بين القوات المشتركة وبحسب طبيعة المعركة"، مؤكدا "التزامه بخطة تحرير الموصل وفق جدول زمني محدد".
من جانبه، اعلن قائد عمليات تحرير نينوى اللواء الركن نجم الجبوري، الاثنين الماضي، بدء "طائرات الاباتشي بتمشيط وتدمير معاقل عصابات داعش الإرهابية في مدينة الموصل، تمهيدا لانطلاق عمليات تحرير المدينة"، مشيرا إلى ان "عملية تحرير الموصل، ستحتوي على أسلحة ومعدات حربية حديثة".
https://telegram.me/buratha