الأخبار

أردوغان يكشف عن موعد معركة الموصل ورغبة بلاده في المشاركة في معركة الرقة

1341 2016-09-25

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رغبة بلاده في الانضمام إلى الولايات المتحدة في عملية عسكرية لطرد تنظيم داعش من معقله في الرقة بسوريا، إذا تم استبعاد المقاتلين الأكراد.

وقال أردوغان للصحفيين على طائرته عند عودته من نيويورك يوم الأحد 25 سبتمبر/أيلول، بعد حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث اجتمع مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، قال: "يجري وزير خارجيتنا وقيادتنا العسكرية محادثات مع الولايات المتحدة لبحث مسألة الرقة، أطلعناهم على شروطنا".

ونقلت عنه قناة "ان تي في" الخاصة قوله "اتخاذ خطوة مشتركة يعد أمرا مهما بالنسبة لنا... إذا لم تقحم الولايات المتحدة حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب(الكردية) في هذا الأمر يمكننا القتال في هذه المعركة إلى جانب الولايات المتحدة".

وركزت تركيا جزءا كبيرا من طاقتها خلال الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات في سوريا المجاورة على رغبتها في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بدلا من محاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وجاءت عمليتها الأخيرة داخل سوريا بعد التقدم المطرد الذي حققته وحدات حماية الشعب الكردية.

وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون كبار الأسبوع الماضي إنهم يدرسون تسليح مقاتلين أكراد سوريين وأقروا بصعوبة تحقيق التوازن بين ذلك وبين العلاقات مع أنقرة.

وتساند تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، وفي تحالف تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم داعش، تساند مقاتلين من العرب والتركمان انتزعوا مدينة جرابلس من المتشددين قبل شهر في عملية أطلقت عليها أنقرة اسم "درع الفرات".

وتشعر أنقرة بالقلق من وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة وذراعها السياسية حزب الاتحاد الديمقراطي وتعتبرهما امتدادا لمقاتلين أكراد في تركيا.

إلى ذلك نقلت وسائل إعلام عن الرئيس التركي قوله إن عملية تحرير الموصل من تنظيم داعش الارهابي ستبدأها القوات العراقية بالأشتراك مع قوات البيشمركة ( الكردية العراقية) في 19 أكتوبر/تشرين أول.

وأشار أردوغان في حديث لوسائل الإعلام أن "هناك معلومات تفيد بأن عملية الحكومة المركزية العراقية لتحرير الموصل من مسلحي تنظيم داعش قد تبدأ في 19 أكتوبر/تشرين الأول. ويجب أن نكون مستعدين"، مؤكدا على أهمية أن "تتعاون البيشمركة مع العرب في هذه العملية".

وكان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكولونيل جون داريان قد قال يوم الجمعة الماضي إن عناصر الجيش العراقي والحشد الشعبي جاهزون لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل.

وتعد الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق وعاصمة محافظة نينوى. وقد سيطر عليها تنظيم داعش في يونيو/حزيران سنة 2014.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك