اكد القيادي في الحشد الشعبي أوس الخفاجي اليوم ان" الخروقات الاخيرة التي حدثت في صلاح الدين وجرف النصر وحزام بغداد مستهدفة سيطرات أمنية , جاءت بسبب عدم تسليم الملف الامني في تلك المناطق للحشد الشعبي , مبينا ان , الخروقات الامنية هي من اوصلت تلك العجلات المفخخة الى سيطرات الحشد الشعبي .
الخفاجي في حديث صحفي تابعته وكالة انباء براثا قال, ربما ينزعج البعض من مطالباتنا المتكررة حول تسليم الملف الامني للحشد الشعبي في المناطق المحررة , لافتا الى ان" هناك جهات مخترقة في تلك المناطق تحاول ادخال المندسين من الدواعش او الخلايا النائمة من النازحيين,لزعزة الوضع الامني وعكس صورة مغايرة عن الواقع .
واضاف الخفاجي ان " الخرق الامني الاخير هو محاولة لسرقة وتسويف انتصارات الحشد الشعبي المتكررة في تلك المناطق , يراد منها ايصال رسالة بان الانتصار ما زال لم يتحقق وان هذه المناطق لم تحرر بعد , مشيرا الى ان " تلك المحاولات بائسة وتدل على انهيار داعش الاجرامي ومن يدعمه من السياسيين والمرتزقة .
واشار الى ان " بعض القطعات العسكرية التابعة للحشد الشعبي ستتحرك الى قضاء الحويجة لخوض نزال جديد ضد داعش الوهابي , موضحا " كان المعلن ان تتوجه تلك القطعات الى الموصل ولكن حصل تغيير في الخطط الامنية وحولت وجهتها الى الحويجة .
واشار الى ان " محافظة نينوى تختلف عن باقي المحافظات كونها تحتوي على اطياف متعددة من ابناء الشعب العراقي , داعيا" الجميع ان يشارك في تحرير تلك المحافظة من عناصر داعش الوهابي لنحصل على ثمرة الانتصار بهذه الباقة المنوعة من اطياف شعبنا المجاهد .
https://telegram.me/buratha