كشف النائب عن محافظة نينوى حنين قدو ،اليوم، ان الاطراف التي تطالب بتقسيم الموصل هي نفسها التي ترفض مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المدينة من عناصر داعش الوهابي.
قدو وفي حديث صحفي تابعته وكالة انباء براثا قال ان معركة تحرير الموصل على باتت على الابواب والكل يزايد عليها وفق مصالحة الشخصية والحزبية وبمعزل عن الوطنية ما يعني ان قضية المحافظة اصبحت سياسية اكثر من كونها عسكرية وتخضع للصفقات والمساومات ، مشيرا الى ان تقسيم المدينة الى اقاليم ادارية لن يخدم المحافظة واهلها والجميع يرفض هذه الفكرة باستثناء السياسين المنتفعين من هذا المشروع المشبوه.
واضاف لقد اثبتت الافعال والتصريحات من بعض الساسة المرتبطين باجندات خارجية صحة توقعاتنا ازاء التحركات المريبة التي يقوم بها هؤلاء سابقا والتي كانت تطالب بابعاد قوات الحشد الشعبي عن تحرير الموصل لتعلو هذه الاصوات مجددا ومن نفس الاشخاص بتقسيم نينوى وتحت ذريعة حماية الاقليات والدفاع عن مصالحها، مبينا ان مشاركة الحشد الشعبي في معركة التحرير هي الضمانة الوحيدة والاكيدة لمنع تقسيم الموصل.
يشار الى ان مجلس النواب صوت امس الاثنين على قرار يقضي بأن محافظة نينوى بحدودها الادارية محافظة عراقية محمية واي تغيير بوضعها القانوني والاداري يعد مخالفا للدستور وباطلا
مقرر المجلس نيازي معمار اوغلو قال ان نص القرار النيابي يؤكد على رفض الشعب العراقي بكافة ممثليه اي عملية تقسيم وعلى الجميع العمل على تحرير المحافظة من سيطرة داعش ومصيرها يحدده ابناءها بعد التحرير. وكان مجلس النواب قد بدأ بمناقشة صيغة قرار لرفض تقسيم محافظة نينوى على اسس طائفية وعرقية بعد ان قدم نواب من المحافظة طلبا موقعا من مئة وواحد نائبا للتصويت على استصدار قرار نيابي يرفض محاولات تقسيم محافظة نينوى وتقسيماتها الادارية.
https://telegram.me/buratha