دعت قائممقامية قضاء الزبير في البصرة، الخميس، الحكومة الاتحادية الى الاهتمام بمنفذ سفوان الحدودي البري الوحيد بين العراق والكويت والسعي لتطويره، فيما شكت من وجود مشروع متلكئ يقضي ببناء منفذ نموذجي بالقرب من المنفذ الحالي.
وقال قائممقام القضاء طالب خليل الحصونة في حديث صحفي تابعته وكالة انباء براثا إن "منفذ سفوان الحدودي بنيته التحتية ضعيفة، وساحاته غير قادرة على استقبال الشاحنات بأعداد كبيرة، ولذلك ندعو الحكومة الاتحادية الى الاهتمام به وتطويره لأهميته الكبيرة"، مبيناً أن "الحكومة المحلية حاولت تحسين وضع المنفذ من خلال اجراء أعمال تضمنت إنشاء قاعات لانتظار المسافرين وتبليط طرق لكن هيئة النزاهة اعترضت لانها تعتقد ان تلك الأعمال تنطوي على هدر في المال العام في ظل وجود مشروع يقضي ببناء منفذ بديل بجوار المنفذ الحالي".
ولفت الحصونة الى أن "مشروع المنفذ النموذجي الجديد يعد أحد المشاريع الاتحادية المتلكئة، فقد بدء العمل به على مساحة 110 دونمات في عام 2013، ومن ثم توقف العمل في المشروع ونسبة انجازه تبلغ نحو 20%"، مضيفاً أن "المشروع حتى لو انتظم العمل به ونفذ بشكل صحيح فان انجازه يستغرق ما لا يقل عن عامين، ولحين انجازه يجب الاهتمام بالمنفذ الحالي، وتذليل العقبات والتحديات التي تحول دون تطويره".
يذكر أن منفذ سفوان يعد المنفذ الحدودي البري الوحيد بين العراق والكويت، ويشهد يومياً مرور مئات الشاحنات المحملة بمختلف أنواع البضائع المستوردة، ومن خلاله يمر يومياً بعض المسافرين، ويطلق الكويتيون على الجانب الكويتي من المنفذ اسم (العبدلي)، وخلال بعض المناسبات الدينية يواجه المنفذ زخماً شديداً من قبل زائري العتبات المقدسة من الخليجيين، ومعظمهم من السعودية والكويت والبحرين.
https://telegram.me/buratha