أكد مؤتمر لأساقفة الكلدان من اجل السلام في الشرق الأوسط، السبت، أن على الكهنة الذين غادروا العراق دون إذن رسمي بالهجرة تسوية أوضاعهم وان هربهم من البلاد يدل على شك في إيمانهم.
ونقل موقع صحيفة كاثوليك هيرالد عن البيان الختامي للمؤتمر والذي وقعه 20 أسقفا من الكلدان قوله إن "الاساقفة الكلدانيين ورجال الدين والكهنة الذين غادروا الأبرشيات والأديرة في العراق دون الحصول على إذن رسمي للهجرة يثير الشكوك لدى المؤمنين ".
وأضاف أن "على الكنيسة الكلدانية المضي قدما مع قضايا شهداء الكلدان في العراق منذ عام 2003 مثل المطران فرج رحو والأب رغيد كاني واربعة آخرين من الشمامسة والراهبات”.
ودعا البيان الاساقفة والرهبان الذين غادروا العراق إلى "ترك الكنائس والأبرشيات التي يعيشونها فيها حاليا في الخارج على الفور، كما دعا أيضا إلى وقف الحرب في سوريا والجلوس معا في حوار بناء لإيجاد حل سلمي سياسي يحفظ البلاد والناس ".
وحث البيان رجال الدين المسيحيين الذين غادروا العراق دون إذن على "العودة إلى البلاد ويمكن حينذاك قبولهم بشرط واحد هو الخضوع لدورة تأهيل لمدة شهرين قبل إعادتهم للعمل في الكنيسة”.
https://telegram.me/buratha