الأخبار

مكتب العبادي يصدر بيانا يرد على "ادعاءات الغزو" التركي ويبين حقائق للشعب العراقي

1448 2016-10-13

 اصدر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، الاربعاء، بيانا يرد على "الادعاءات الباطلة للغزو" التركي لبعشيقة، وفيما بين ان الحكومة لم تمنح اية موافقة رسمية او شفهية لدخول تلك القوات، اشار الى ان كل "ادعاءات" الاتراك بشان تواجد قواتهم لا اساس لها من الصحة.
وقال المكتب في بيان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه انه "ردا على الادعاءات والتصريحات المتناقضة للجانب التركي التي تحاول تبرير التواجد المرفوض لقواته على الارض العراقية، وماتضمنه المؤتمر الصحفي المشترك بين رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ونظيره التركي احمد داوود اوغلو في انقرة نهاية عام 2014، هناك حقائق نبينها للشعب العراقي"، مبينا ان "ما طرح في اللقاءات بين رئيسي وزراء البلدين يتعلق بتدريب بعضا من الشرطة العراقية داخل تركيا (وليس لدخول قوات تركية) حسب البروتوكول الموقع بين البلدين في العام 2009 والذي ينص صراحة في المادة (7) على الضيوف الانصياع للاوامر والتوجيهات".
واضاف المكتب ان "التدريب في تركيا لا يستدعي ولا يعني قطعا الموافقة على دخول قوات برية تركية مع مدافع ودبابات من دون اخبار ولا موافقة الحكومة العراقية"، مشيرا الى انه "اذا كان طلب التدريب حسب مفهوم القيادة التركية يستدعي حرية دخول قوات عسكرية مع معداتها من دون موافقة الدولة المضيفة فان هذا يعني ان تركيا مستباحة من قبل الجيش الاسرائيلي لوجود اتفاقية تدريب على الارض التركية بين تركيا واسرائيل".
وتابع المكتب ان "عرض الجانب التركي في ذلك اللقاء ارسال قوات للعراق، الا ان العرض رفض رفضا باتا لعدم حاجة العراق للاستعانة بقوات دول الجوار حيث ان ذلك يمكن ان يفتح آفاق صراع اقليمي، والعراق ليس طرفا فيه"، لافتا الى ان "القوات التركية ليست جزءا من التحالف الدولي الداعم للعراق في محاربة ارهاب داعش، كما انه لا توجد اية قوات اجنبية مقاتلة تملك دبابات ودروع على الارض العراقية غير قوات التوغل التركي".
واكد ان "القوات العراقية هي الوحيدة التي تقاتل على الارض العراقية ولم يطلب العراق من اية دولة ارسال قوات عسكرية مقاتلة الى العراق"، موضحا ان "الحكومة العراقية لم تعط اية موافقة رسمية او شفهية لدخول القوات التركية الى العراق لا في بعشيقة ولا في غيرها ولم تخضع القوات التركية التي دخلت خلسة للاجراءات التي تخضع لها قوات التحالف الدولي التي تدخل العراق من حيث اعطاء التاشيرات والموافقات الاصولية".
واشار المكتب الى انه "لا توجد في مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين ولا في اية وثيقة اخرى ما يشير من قريب او بعيد الى السماح او الموافقة او طلب تواجد قوات تركية في العراق"، موضحا ان "كل الادعاءات والتصريحات التي يطلقها الجانب التركي حول تواجد قواتهم مختلقة لا أساس لها من الصحة".
ودعا المكتب الجانب التركي الى "احترام الجيرة وسحب قواتهم من العراق واحترام سيادته الوطنية".
ويدور خلاف بين تركيا والعراق على وجود نحو 2000 جندي تركي في قاعدة في شمال العراق في الوقت الذي تستعد فيه القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي لشن هجوم على مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" منذ حزيران 2014.
وشهد، الموقف بين بغداد وانقرة، امس الثلاثاء، (12 تشرين الاول 2016)، تصعيدا بالتصريحات ابتدأها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي خاطب العبادي قائلا "لست ندي ولست بمستواي"، وأشار إلى "أننا سنفعل ما نشاء، وعليك أن تعلم ذلك، وتلزم حدك أولا"، فيما رد العبادي، على ذلك التصريح بالقول "بالتأكيد لسنا نداً لك .. سنحرر أرضنا بعزم الرجال وليس بالسكايب".
في وقت أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، الاربعاء، موقفها بشأن تواجد "القوى الأجنبية" في العراق، مشددة أن تلك القوى يجب أن تكون بموافقة بغداد، فيما دعت "جميع الأطراف" الى التنسيق لضمان هزيمة تنظيم "داعش".
كما طالب البرلمان العربي،  الأربعاء، تركيا بسحب قواتها من العراق "فوراً"، مؤكداً حق العراق في استخدام كافة الطرق لدفع تلك القوات على الانسحاب "السريع".
وطلب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن يخرج قواته من قاعدة بعشيقة في محافظة نينوى بـ"كرامته"، مهددا بـ"طردها" من العراق، في حين أبدى استعداده لحماية أهالي الموصل بالتنسيق مع الحكومة العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك