أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب الكوردي هوشيار عبدالله على ضرورة أن يتصرف القائد العام للقوات المسلحة بإرادة عراقية خالصة فيما يتعلق بعملية تحرير الموصل بعيداً عن الإملاءات الخارجية، وأن يضع على قائمة أولوياته أمن وسلامة المواطنين المتواجدين في المدينة تحت سيطرة داعش.
وقال في بيان نقله مكتبه الإعلامي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم :" ان عملية تحرير الموصل يجب أن تنطلق من قرار عراقي خالص، وعلى الجانب الأمريكي أن يتعاطى مع العملية باعتبارها قضية حساسة ومصيرية بالنسبة للعراق تتعلق بأرواح مئات الآلاف من المدنيين الموجودين في نينوى، فهي ليست مجرد قضية تستخدم للترويج الإعلامي ضمن حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، فالأجدر بالأمريكان أن يتصرفوا مع القضية وفق مبدأ إنساني وليس سياسي يخدم المصلحة الأمريكية ".
وبين عبدالله أنه :" من الضروري تحديد الأطراف التي ستشارك بالعملية العسكرية واعتماد ستراتيجية واضحة لمسك الأرض في مرحلة ما بعد التحرير، لأن البدء بالعملية بدون بوصلة واضحة ستكون عواقبه سلبية للجميع ".
وأضاف :" ان هناك مخاوف وتساؤلات مشروعة تسبق عملية التحرير، فهل من الصحيح إعطاء دور لجهات وأشخاص متهمين بالتواطؤ مع داعش ولديهم يد في إدخال هذا التنظيم الإرهابي الى الموصل؟ وهل من الصحيح البدء بالعملية بدون حسم قضية تواجد القوات التركية في المنطقة وما تحمله من اجندات مخيفة؟ ".
وبين :" ان على الحكومة العراقية وخاصة السيد العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة أن يتصرف بما تقتضيه المصلحة الوطنية للعراق كدولة، وأن يضع على قائمة أولوياته أمن المواطنين المتواجدين في الموصل تحت وطأة داعش، وأن يتصرف بإرادة عراقية خالصة وأن يرفض الإملاءات سواء من الجانب الأمريكي أو من أية جهة اخرى ".
https://telegram.me/buratha