الأخبار

عناصر “داعش” يحلقون لحاهم ويحفرون الخنادق ويفخخون الموصل

1229 2016-10-14

 قال شهود عيان من مدينة الموصل أن  تنظيم “داعش” زرع الألغام في مختلف أنحاء مدينة الموصل وحفر الخنادق وجند الأطفال للتجسس على الأهالي، تحسبا لهجوم مرتقب من القوات العراقية. وصرح أربعة من سكان المدينة، في مكالمات هاتفية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأن مسلحي التنظيم، الذين اجتاحوا الموصل قبل عامين، قاموا بتلغيم جسورها الخمسة بالمتفجرات وأعدوا سيارات مفخخة وانتحاريين، كما كثفوا عمليات الرصد والمراقبة. وقال هوشيار زيباري، الذي كان وزيرا للمالية وقبلها وزيرا للخارجية، إن المسلحين يتحصنون للقتال من أجل الموصل، وهم أكثر حذرا، وقد حلقوا لحاهم للاختلاط بالسكان وينقلون مقارهم الرئيسية باستمرار، حسبما جاء على لسانه. وقال زبياري إن التنظيم يعمد إلى نقل رجاله وعتاده عبر أنفاق تحت الأرض. من جهته، أفاد الكولونيل جون دوريان، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بالقول: “ترى مقاتلا يدخل من مكان ويخرج من مكان آخر، وهذه المداخل مكشوفة على الدوام وهي هدف له أولوية”. وأفاد جون دوريان بأن مقاتلي تنظيم “داعش” أقاموا تحصينات خرسانية ويستخدمون الكتل الخرسانية في إقامة جدران لسد المداخل أمام القوة المهاجمة. من ناحيتهم، قال سكان في الموصل إن المتشددين حفروا خندقا عرضه متران وعمقه متران حول المدينة لملئه بالنفط المشتعل لزيادة صعوبة توجيه الضربات الجوية. وقال آخرون إن التنظيم هدد بإعدام كل من يتحدث عن عملية التحرير في المدينة، مضيفين أنه تم نشر أطفال في سن صغيرة، بعضهم في الثامنة من عمره، في مختلف أرجاء المدينة للقيام بعمليات المراقبة والإبلاغ عن السكان، وفي بعض الأحيان يتم تسليح هؤلاء الأطفال بمسدسات. وقالت مصادر السكان: “مشهد الأطفال تنفطر له القلوب، أن نرى أطفال الموصل يتحولون إلى إرهابيي المستقبل”. فيما أشار سكان آخرون إلى أن عناصر التنظيم يستخدمون هواتف محمولة قديمة خوفا من استخدام الهواتف الذكية التي يمكن من خلالها نقل المعلومات إلى قوات الأمن. إلى ذلك، أبدت منظمات الإغاثة قلقها بسبب إمكانية سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف المدنيين خلال القتال. وتوقعت ليز جراندي، منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في العراق، أن يفر 200 ألف من سكان المدينة خلال الأسبوعين الأولين من الاشتباكات.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك