ذكر مصدر أمني عراقي في محافظة نينوى ، الأحد، أن خلافات تصاعدت بين تنظيم “داعش” أدت إلى مقتل أحد قادته، فيما قتل 7 من عناصره في ضربات جوية مختلفة بالمحافظة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ، العقيد أحمد الجبوري، الضابط في شرطة نينوى ومقرها ناحية القيارة، جنوبي مدينة الموصل.
وقال المصدر إن “الخلافات بين عناصر التنظيم تصاعدت في الآونة الاخيرة، وثمة اشتباكات نشبت فيما بينهم مؤخرًا أسفرت عن مقتل والي ناحية المحلبية، غربي الموصل”.
وأوضح الجبوري، أن الاشتباكات وقعت “بعد محاولات الوالي إجلاء عائلته إلى مدينة الرقة السورية، هربًا من معركة الموصل المرتقبة، الرامية لتحرير المدينة من التنظيم”.
وبيّن الجبوري أن “عناصر آخرين من التنظيم اتهموا الوالي بالتخاذل، ومحاولة الفرار من المعركة، ما تسبب في تطور الخلاف واستخدام الأسلحة التي أدت إلى مقتله”.
وعلى صعيد ذي صلة، أضاف المصدر، أن “قوة من الجيش العراقي تابعة للواء (92) والمعروف بلواء (تلعفر)، تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة (بدون طيار) لتنظيم داعش جنوبي الموصل”.
وأوضح الجبوري، أن “الطائرة كانت تقوم بعمليات استطلاع للقطعات (الوحدات) الوافدة من المحور الجنوبي للمشاركة بمعركة تحرير الموصل”.
كما ذكر المصدر أن “سبعة من عناصر التنظيم قتلوا في ضربات جوية للتحالف الدولي (بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية) مختلفة في محافظة نينوى، إلى جانب تدمير مخازن أسلحة وآليات”.
وبدأت الحكومة العراقية في أيار/مايو الماضي، الدفع بحشودات عسكرية قرب الموصل (أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم، منذ يونيو/ حزيران 2014)، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها.
وتقول الحكومة إنها ستستعيد المدينة من التنظيم قبل حلول نهاية العام الحالي.
تجدر الإشارة أن الولايات المتحدة الأمريكية تقود تحالفا دولياً مكونا من نحو 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل التنظيم في العراق وسوريا، كما يتولى جنود أمريكيون تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية لتعزيز قدرتها في الحرب ضد “داعش”.
https://telegram.me/buratha