قالت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تلعب أي دور في تحديد انطلاق عملية تحرير الموصل العراقية.
وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر: "قلنا بوضوح إن هذه العملية تتم تحت قيادة عراقية.. والسلطات العراقية هي من يقرر متى وأين ستنطلق... نحن نبذل قصارى جهدنا لنقدم لهم كل الدعم الممكن".
من جهتها صرحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أنه يوجد داخل الموصل 3-5 آلاف من مسلحي "داعش".
وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك إن عدد العسكريين الأمريكيين الموجودين في العراق حاليا نحو 5 آلاف، ومعظمهم يقوم "بدور استشاري أو يشارك في تقديم الدعم اللوجستي والتدريب القوات العراقية".
وأضاف أن القوات العراقية بدأت هجومها "قبل الموعد المحدد"، مضيفا أن القوات "تقترب من أهدافها".
وأكد المتحدث أن معركة الموصل "لحظة حاسمة" في الحملة ضد تنظيم "داعش".
من جهته صرح البيت الأبيض أنه لا يمكنه تحديد الإطار الزمني المتوقع لانتهاء عملية تحرير الموصل.
وأعلن السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جوش آرنست في مؤتمر صحفي أن لتحرير الموصل "أهمية استراتيجية" في حملة التحالف الدولي ضد التنظيم، نظرا لحجم المدينة وموقعها وأهميتها، دون أن يتطرق إلى إمكانية مشاركة القوات البرية الأمريكية بشكل مباشر في المعركة.
ومع ذلك، حذر آرنست من أن النجاح في الموصل، ومكافحة "داعش" عموما يتطلبان الكثير من الوقت، وتسعى الولايات المتحدة وشركاؤها للحد من الخسائر في صفوف المدنيين.
والهجوم على الموصل الواقعة في شمال العراق هو أكبر عملية تشنها القوات العراقية منذ أن انسحبت القوات الأمريكية من البلاد في عام 2011 وتوقعت الولايات المتحدة أن ينهزم التنظيم.
والموصل أكبر مدينة يسيطر عليها "التنظيم" وهي آخر معقل رئيسي له في العراق، ويبلغ عدد سكانها 1.5 -2 مليون نسمة.
https://telegram.me/buratha