بحث وزير الخارجية إبراهيم الاشيقر الجعفري، ملف الانتهاك التركي لسيادة العراق وضرورة انسحاب القوات التركية من بعشيقة عبر لقاءات ثنائية جمعته مع وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وإيران ومصر والسعودية وقطر والأردن وتركيا فضلا عن الممثل الأممي في سورية ، على هامش اجتماعات لوزان في سويسرا.
وجدد الجعفري في بيان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم "المطالبة بخروج القوات التركية من الأراضي العراقية وإنهاء خرق سيادة العراق وأن تلتزم انقرة بالاتفاقات الدولية ورعاية حسن الجوار، مشيراً إلى أن العراق يخوض حرباً عالمية ضد عصابات داعش الإرهابية دفاعاً عن نفسه ونيابة عن العالم أجمع ولم يطلب من أي بلد المشاركة بقوات في الحرب على أراضيه لان العراقيين يسجلون انتصارات كبيرة ويحررون الأراضي العراقية من دنس إرهابيي داعش."
واضاف"ان العراق طلب الدعم المشروط بموافقة الحكومة العراقيَّة ولا يوجد أي اتفاق مع الجانب التركي بشأن دخول قواتها الى مدينة بعشيقة"، موضحا "أن هيئة الحشد الشعبي تضم أبناء العراق من كل الأديان والمذاهب والطوائف والقوميات والمناطق، وأن بعض وسائل الإعلام والأطراف الدولية تحاول تشويه صورة وحدة العراقيين، وتلاحمهم تحت لواء الحشد الشعبي وأمرة القائد العام للقوات المسلحة".
وشدد الجعفري على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب وعدم فتح معارك جانبية لا رابح فيها سوى الإرهاب، والعمل على إيجاد حلول لمشاكل المنطقة وتجنيبها المزيد من التحديات.
من جانب اخر دعا الجعفري الى اغتنام الفرص في الأزمة السورية وتشجيع المحادثات السياسية والحل السلمي للأزمة وعدم التعاطي وفق البعد الطائفي والتفريق بين الشعب السوري على أساس الانتماءات وأن يتم التعامل برؤية إنسانية موضوعية، مضيفاً: ان وقف إطلاق النار والقتال يدعم ويفتح المجال لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وإغاثة جميع المناطق المحاصرة الأمر ما يؤدي إلى تشجيع المحادثات السياسية بين الأطراف السورية.
وأضاف البيان " من جانبهم أكد وزراء خارجية دول الولايات المتحدة الامريكية وروسيا وإيران ومصر والأردن رفضهم التدخل التركي في العراق، مشددين على وقوفهم إلى جانب العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية ومساندتهم لطلب إنهاء الانتهاك التركي للسيادة العراقية ومع وحدة وسيادة العراق".
https://telegram.me/buratha