الأخبار

العلاقات الخارجية تستبعد لجوء العراق الى الخيار العسكري لإخراج القوات التركية

1088 2016-10-19

استبعدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية ،اليوم الاربعاء ، لجوء العراق الى الخيار العسكري مع تركيا في حال رفض انقرة انسحاب قواتها الغازية من منطقة بعشيقة شمال شرق مدينة الموصل.

عضو اللجنة مثنى أمين وفي حديث صحفي تابعته وكالة انباء براثا قال ان الحكومة العراقية لم تستنفد كل الحلول الدبلوماسية والواسطات الدولية للضغط على حكومة انقرة بخروج قواتها من الاراضي العراقية بعد رفض حكومة بغداد تواجد هذه القوات او مشاركتها في عمليات تحرير الموصل ، مشيرا الى ان الطرق العسكرية او الصدامات المسلحة لن تكون في مصلحة البلدين.

وأضاف ان تركيا كدولة جارة تربطها مع العراق علاقات صداقة واتفاقيات كثيرة وليس من المعقول او المنطقي اللجوء الى الخيارات العسكرية والقنوات الدبلوماسية لا زالت مفتوحة ويمكن مساواة هذا الموضوع مع انقرة شريطة ان لاتكون هنالك تنازلات تمس السيادة العراقية وكرامة الحكومة والشعب .

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أكد رفضه لوجود اي قوات اجنبية على الاراضي العراقية في اشارة الى القوات التركية

يشار الى ان وفد تركيا زار بغداد اول امس الاثنين وقدم مقترحات حول ايجاد صيغة قانونية لابقاء قواتهم في منطقة بعشيقة ، لكن العبادي رفض هذه المقترحات وقال عنها انها لم ترتق الى مستوى طلب العراق ونرغب بخروج القوات التركية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك