في خطاب طائفي بغيض ، قالت النائبة الداعشيةعن اتحاد القوى السنيةلقاء وردي، أن إيران تغذي "ثقافة الثأر من السنة" عبر الميليشيات الموالية لها في العراق، مشددة على ضرورة "عزل المؤسسة العسكرية والأمنية العراقية عن الأجندات المذهبية".
وزعمت وردي، وهي رئيسة لجنة المهجرين في مجلس النواب العراقي، في تصريحات لصحيفة "اليوم" الأردنية، أن هناك "محاولات لجر العراق إلى الفلك الإيراني، وإبعاده عن سياقه الوطني والقومي العروبي".
وكررت النائبة عن محافظة الانبار لقاء وردي مطالبتها لرئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة بكشف نتائج التحقيقات بما زعمته حادثة الصقلاوية للرأي العام .
لقاء وردي اتهمت، الخميس، قوات الحشد الشعبي باختطاف (آلاف )المدنيين من مناطق الصقلاوية والرزازة وجرف النصر، فيما وصفتهم بـ"الميليشيات".
وتفسر النائبة وردي منذ سنوات الأحداث، على نهج طائفي، لتتحول مواقفها الى عقدة مستديمة، تتحكم فيها ما جعلها مستسلمة لثقافة الكراهية ومقت الآخر.
وكان من ابرز تصريحاتها في هذا الاتجاه، اعتبارها في حوار تلفزيوني، جريمة سبايكر بانها ترقى الى مستوى ما اقترفه الحشد الشعبي في الفلوجة، لتساوي بين إرهابي احتل مدينتها، ومقاتل وطني يسعى الى تحرير هذه المدينة لكي تستطع وردي من العودة اليها.
وفي موقف مثير للجدل، اعتبرت وردي، انّ إعدام الشيخ نمر باقر النمر، شأن داخلي سعودي، و أن الاعتراض العراقي على إعدامه يفسح المجال للسعودية للتدخل بالأحكام الصادرة بحق المجرم طارق الهاشمي، والإرهابي رافع العيساوي.
وبهذا التصريح الخارج على النسق الموضوعي في قراءة الأحداث، تساوي وردي بين "إرهابيين" قتلوا أبناء شعبهم بالمفخخات، وبين شيخ لم يلجأ الى العنف في دفاعه عن أبناء شعبه، بل وقف بالمرصاد للظلم السعودي وغياب العدالة، والاضطهاد الطائفي للشيعة في السعودية.
https://telegram.me/buratha