رفع محافظ نينوى السابق والمطلوب للقضاء الخائن اثيل النجيفي، الجمعة، راية التحدي بوجه الحكومة والقضاء، بعد تأكيده انه سيعالج امر القبض عليه بعد معركة الموصل.
وبحسب مصادر سياسية، فان النجيفي الذي يقود قوة عسكرية مدعومة من تركيا، سعى الى الضغط على الحكومة من اجل عدم مشاركة قواته في تحرير مدينة الموصل، والاكتفاء بعمليات على حدود المدينة المحتلة من "داعش” منذ حزيران 2014.
واعترف النجيفي في تعليق نشره على موقعه بصفحة التواصل الاجتماعي بتلقيه مساعدات تركية، وقال”قواتنا التي دربها المدربون الاتراك في ميدان المعركة متجحفلة الان مع الجيش العراقي، لانهم القوة الوحيدة من اهل الموصل المهيأة للقتال بجانب الجيش”.
واضاف "سأترك المهتمين بتوافه مذكرة القاء القبض بحقي، وعند انتهاء معركة الموصل ستعالج تلك الامور قانونيا بأسهل مما يتصورون”.
واصدرت محكمة التحقيق المركزية مذكرة قضائية بالقبض على المتهم اثيل النجيفي عن جريمة التخابر مع دولة اجنبية، في اشارة الى تسهيل ادخال القوات التركية الى مدينة بعشيقة واقامة معسكر تركي هناك.
ويؤكد سياسيون ان تركيا ودول اقليمية سعت لان يكون لحشد النجيفي دور كبير في معركة تحرير الموصل، وذلك بالضغط على رئيس الوزراء حيدر العبادي، مع تغييب أي دور فعال للحشد الشعبي الذي قام في اوقات سابقة بتحرير الكثير من مدن العراق من عصابات داعش.
وسعت جهات سياسية بالاضافة الى التصريحات المتكررة لرئيس الوزراء التركي ودول مجلس التعاون الخليجي الى الضغط على العبادي من اجل عدم مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل، وسبق ان اكد رئيس الوزراء ان القوة التي ستدخل الموصل هي الجيش العراقي والشرطة الاتحادية "فقط”.
https://telegram.me/buratha