اعلن امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران علي شمخاني ان الارهابيين التكفيريين في العراق وسوريا باتوا على ابواب الهزيمة ومن هنا فان حماتهم يحاولون بشتى الحيل السياسية تاخيرعملية دحرهم .
واشار شمخاني الى بعض وجهات نظر المسؤولين الاميركيين حول الدور المحتمل لايران في الهجمات الصاروخية على البوارج الاميركية في البحر الاحمر مؤكدا ان حلفاء اميركا في اليمن منوا بهزائم مذلة متلاحقة على يد الشعب اليمني وما محاولات الصاق هذه الهزائم بايران الا محاولة للتنصل عن تحمل مسؤولية الثقيلة الناجمة عن جرائم الحرب.
واكد شمخاني ان ايران ستواصل دعمها الحاسم للشعب اليمني والشعوب المظلومة في المنطقة وهي لن تخشى من اعلان دعمها المباشر للحكومات والشعوب التي ترزح تحت نير الظلم ان كانت تفعل ذلك .
واشار الى دعم ايران للفصائل الفلسطينية المقاومة بالسلاح خلال الاعوام الماضية وقال ان هذا النهج تم الاعلان عنه بصراحة من قبل اعلى المسؤولين في البلاد وذلك بهدف الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ورفع قدراته الدفاعية في مواجهة هجمات الكيان الصهيوني.
وضمن نفية بعض الاتهامات الواهية ضد ايران والتي تطرح من قبل اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية بذريعة الهروب الى الامام وقال
ان مواصلة رفع الجهوزية الوطنية في مواجهة المؤامرات الرامية الى زعزعة اركان الاقتدار في ايران هي استراتيجية لاتقبل التغيير في ايران .
واشار الى سلسلة العمليات الناجحة للجيشين السوري والعراقي في حلب والموصل وقال ان داعش يعيش انشقاقا داخليا حول رئيسه المزعوم ابراهيم البدري (المعروف بابوبكر البغدادي) كما ان هناك خلافات واسعة بين عناصر داعش والجماعات التكفيرية الارهابية الاخرى ناجمة عن انتهازية زعمائهم وحبهم للجاه والسلطة.
واكد في الختام ان الانتصار سيكون حليف تيار المقاومة والشعوب المقاومة في اليمن والعراق وسوريا والهزيمة للجماعات الارهابية وحماتهم الاقليميين .
https://telegram.me/buratha