أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية هوشيار عبدالله ان عدم تحرير قضاء الحويجة من قبضة تنظيم داعش الإرهابي هو أحد أسباب تكرار تسلل عناصر داعش لأكثر من مرة الى مدينة كركوك .
وقال في بيان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم مرة اخرى تسللت مجموعة من الإرهابيين الدواعش الى مدينة كركوك واستهدفوا المدنيين والمناطق السكنية والدوائر الحكومية في محاولة لزعزعة الاستقرار في المدينة والتقليل من زخم المعركة في الموصل، ولابد من التنويه الى نقطة في بالغ الأهمية تُعد سبباً أساسيا لتكرار التسلل الى مدينة كركوك لأكثر من مرة، ألا وهي بقاء قضاء الحويجة في قبضة داعش دون تحريره وتركه على حاله حتى بات حاضنة مهمة لداعش ".
وبين :" ان الحكومة العراقية تتحمل المسؤولية عن تأخير تحرير هذا القضاء، كما أن التحالف الدولي بقيادة أمريكا مسؤول أيضاً عن ذلك، وحسب علمنا كانت هناك مطالبة لأكثر من مرة بتحرير الحويجة قبل البدء بعملية تحرير الموصل، ولكن الإصرار العجيب من الجانب الأمريكي على الإسراع في البدء بعملية الموصل وإبقاء الحويجة في قبضة داعش هو خطأ ستراتيجي فادح، ومن المؤسف أن الحكومة العراقية وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة لاتكترث الى هذا الخلل".
من جهة قال عبدالله :" نرفض وبشدة تعامل الجانب الأمريكي مع الحرب ضد داعش ومعركة تحرير الموصل كورقة سياسية وتقديمها كجزء من الحملة الانتخابية أو السباق الانتخابي في الولايات المتحدة، وعلى الصعيد الإقليمي نرفض أيضاً تطبيق أية اجندة خارجية لمصلحة دولة معينة على حساب مصلحة العراق والعراقيين ".
وانتقد عبدالله " عدم وجود خارطة طريق واضحة لكيفية إدارة الوضع في مرحلة المعالجة العسكرية ومرحلة ما بعد داعش " ، محذراً من " تكرار الخطأ الذي وقع فيه المجتمع الدولي تجاه العراق بعد 2003 والذي مازالت آثاره قائمة حتى الآن، وكل هذا سيكون على حساب أمن المنطقة وليس فقط العراق ".
وحمّل التحالف الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الامريكية " المسؤولية عن عدم السيطرة على أجواء العراق والقصف المتعمد لقضاء داقوق من خلال طائرة مجهولة الهوية يوم أمس والذي راح ضحيته 15 شهيدا وأكثر من 60 جريحاً، علما بأن الأجواء العراقية من الناحية العسكرية خاضعة لرقابة التحالف الدولي، وهذه سابقة خطيرة جداً ".
https://telegram.me/buratha