ألقت قوات الحشد الشعبي ,الأحد, القبض على الشقيق الأصغر ومعه ابن أخت النائبة لقاء الوردي في الموصل.
وقال مصدر في الحشد الشعبي ،ان"قواتنا القت القبض على الشقيق الاصغر للنائبة لقاء ورديفي الموصل , مشيرا الى ان شقيق الوردي كان برفقته ايضا ابن الأخت المقربة لها".
واضاف المصدر,ان" هناك تصوير لاحد منتسبي الحشد الشعبي يثبت انتماء شقيق الوردي لقيادات "داعش" في الموصل ,علماً ان القيادات العليا تتكتم عن هذا الخبر, مبيناً ان جهاز الموبايل الذي يحتوي على التصور تم مصادرته وإتلافه".
يشار الى ان النائبة عن اتحاد القوى لقاء وردي ، دائما ما تفسر الإحداث الي تدور في البلاد،على نهج طائفي، لتتحول مواقفها الى عقدة مستديمة، تتحكم فيها ما جعلها مستسلمة لثقافة الكراهية ومقت الآخر.
وكان من ابرز تصريحاتها في هذا الاتجاه، اعتبارها في حوار تلفزيوني، جريمة سبايكر بانها ترقى الى مستوى ما اقترفه الحشد الشعبي في الفلوجة، لتساوي بين إرهابي احتل مدينتها، ومقاتل وطني يسعى الى تحرير هذه المدينة لكي تستطع وردي من العودة اليها.
فيما وصفت الوردي في وقت سابق الحشد الشعبي بالمليشيات الوقحة والتي لاتقل بشاعة عن تنظيم داعش الارهابي , كما انها لم تتحدّث عن داعش يوما، فيما تقذف بالحجر، البئر الذي تشرب منه الماء، وتُشهر سيف المعارضة والشجب لجيش وحشد شعبي حمى الأعراض في صلاح الدين والرمادي..
https://telegram.me/buratha