الأخبار

أردوغان: الموصل وكركوك \"كانت لنا\"..!

2636 2016-10-24

في تصعيد جديد للحرب الكلامية بين أنقرة وبغداد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد أن كركوك والموصل العراقيتان "كانت لنا".

وكان أردوغان قد طالب الأربعاء بتعديل اتفاقية 24 يوليو/ تموز الموقعة في مدينة لوزان السويسرية عام 1923، والتي على إثرها تم تسوية حدود تركيا.

وتقول تركيا إن طائراتها تشارك في معركة استعادة الموصل من داعش إلا أن بغداد رفضت وترفض مشاركة القوات التركية في معارك الموصل نافية صحة تصريحات أمريكية مؤخرا باتفاق مبدأي بين العراق وتركيا.

وتصاعدت حدة الحرب الكلامية بين مسئولي البلدين والحكومتين مع رفض أنقرة سحب قواتها من قاعدة بعشيقة في العراق وهو ما اعتبره رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "احتلالا" للأراضي العراقية. وحذر العبادي في وقت سابق من حرب إقليمية بسبب "طموحات القيادة التركية".

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة أمام أنصاره السبت 22 أكتوبر/تشرين الأول، إن مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي الآن، وكركوك كانتا تابعتين لتركيا.

وتأتي تصريحات أردوغان التي أدلى بها خلال حفل افتتاح إحدى الكليات ببلدة إناجول التابعة لمدينة بورصة، ردا على الخريطة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام العربية مؤخرا، وتظهر تركيا متوسعة وتضم محافظات سورية وعراقية.

وقد تبين أن هذه الخريطة تستخدم للتعبير عن مصطلح "ميثاق الملل (الأقوام)" وهو الميثاق الذي صدق عليه آخر برلمان عثماني عام 1920 قبل إعلان الجمهورية التركية الحالية.
وأضاف أردوغان في كلمته أمام حشود من الناس في مدينة بورصة شمال غرب البلاد: "يجب فهم أن كركوك كانت لنا، وأن الموصل كانت لنا".

وقال أردوغان: "لماذا هذا الكلام لا يعجبهم؟ أنا فقط قدمت درسا في التاريخ، يجب فهم هذا". وانتقد الرئيس التركي الغرب، مشيرا إلى أن الدول الغربية لم تفعل شيئا للعراق ولسوريا حتى هذه اللحظة، مؤكدا "إنهم يعرقلون أمة مخلصة كأمتنا، في عمل  شيء ما".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك