قال وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، ان "الموقف السياسي الدولي حول التدخل التركي اقل من الطموح لكنه مقنع".
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي عقده في مبنى وزارة الخارجية انه "لا زالت الشكوى قائمة عند مجلس الامن الدولي حول التدخل التركي وسنبقى نتواصل مع تركيا لحل الازمة واذا اراد عبور الخطوط هناك وحجة الاتراك ضعيفة في التدخل"،منوها ان "هناك اجماع عربي لاول مرة في تاريخ الجامعة العربية في دعم العراق ضد التدخل التركي".
وتابع بقوله "قلت لاحد الدول انهم سيحتاجون للحشد لما يتمتع به من بطولات والموقف الخليجي متفاوت مع مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل وثمة دول تتحسس من المشاركة وهناك تفهم خليجي وليس كل الدول بل بعضها عن هذه المشاركة "،لافتا الى ان "جميع الدول وبدون استثناء يقدمون الدعم للعراق سواء بالمال والسلاح وبالمعلومات".
وأشار الى ان "ظاهرة الحشد الشعبي عراقية وشأن عراقي ليس من اختصاص الاخرين ومن حق الاخرين السؤال ولدينا الاجابة وهو فصيل فرزته ظاهرة عراقية رائعة ليست بمعزل عن الدول"،مبينا ان "الحشد قاتل داعش وحصلت الانعطافة في الحرب واول شهيد من الحشد الشعبي من ابناء السنة".
وأضاف انه "مددنا اليد للجميع حتى خارج التحالف الدولي بينها روسيا واصبح هناك اتفاق رباعي، ولم يكن بديلا عن التحالف الدولي بقدر انه تبادل للمعلومات "،موكدا ان "أكثر من دولة ابدت مؤخرا استعدادها لدعم العراق في محاربة داعش عسكريا وماديا ومعلوماتيا وانسانيا ولكننا نرفض اقامة قواعد عسكرية والتدخل بالشأن الداخلي".
وبين الجعفري "اصبحت لدينا ملاحظات على تدخلات السفير السبهان وأبلغناه اكثر من مرة وتعهد لنا لكن لم يحصل التزام به ووصل الامر الى ابلاغ السعودية وسحبوا السفير وحددوا القائم بالاعمال وقيل انه حدد السفير السعودي الجديد ولم اسمع به".
"،واردف قائلا "نتملك العلاقة مع جميع الدول الجوار ولكن لا نقبل بخرق ومس سيادة العراق وسمعة العراقيين رائعة في الخارجة رائعة بالالتزام بالقوانين والكفاءات "،مشيرا الى ان "الاتفاق مع واشنطن اقتصر على المستشارين فقط وحذرنا من اي قواعد برية وتكون الادارة العسكرية البرية في الميدان العراقي محض عراقية".
وحول الاتفاق النفطي لاوبك بين الجعفري ان "العلاقات السياسية تلعب دورا والعراق يدفع فاتورة العالم في الدفاع عنه ويعوض زيادة بالانتاج وهناك تفهم نسبي وسنواصل الجهود"،منوها ان " الخارجية العراقية وزارة دبلوماسية وليست دفاع وليس عسكرة وعنتريات".
https://telegram.me/buratha