كشف رئيس لجنة التربية النيابة سيروان عبدالله، اليوم الخميس، عن تحقيق لجنته مع المسؤولين المعنيين في وزارة التربية للوقوف على أسباب تأخير توزيع المناهج الدراسية على الطلبة رغم وجود اتفاق سابق على طباعة تلك المناهج بالدفع الأجل ودفع مستحقاتها للجهات المعنية لاحقا لتجاوز مشكلة قلة التخصيصات المالية، وفيما أكد أن ذلك الملف يعد خط احمر والتلكؤ فيه يعد خيانة عظمى، شدد على ضرورة إحالة المقصرين إلى الجهات الرقابية والمحاكم المختصة.
وقال عبدالله في تصريح صحفي، إن لجنته وخلال الأسبوع الجاري استضافت عدة مسؤولين في وزارة التربية لمعرفة أسباب تأخير توزيع المناهج الدراسية على الطلبة، والتي اعتبرها خط أحمر والتلكؤ فيها خيانة عظمى وأمر يهدد بتهديم البنية التحتية للمجتمع دون استثناء.
وأكد المضي بالتحقيق بذلك الملف مع المعنيين ومسؤولي وزارة التربية وحتى لو اقتضى استضافة الوزير ذاته، لافتاً إلى أن شحة التخصيصات المالية ليس بالعذر لتأخير طباعتها، نظراً لوجود اتفاق سابق على طباعة المناهج الدراسية بالدفع الأجل ودفع مستحقاتها لاحقاً إلى الجهات المعنية، وهو الأمر الذي تحقق به اللجنة لمعرفة المسؤول المقصر لإحالته إلى النزاهة والمحاكم المختصة.
وفي الختام دعا رئيس لجنة التربية النيابية، رئيس الوزراء ووزير التربية إلى التدخل ومعالجة مشكلة تأخر طباعة المناهج الدراسية.
وكانت النائبة عن جبهة الإصلاح عواطف نعمة شددت ، على ضرورة تدخل رئيس الوزراء حيدر العبادي لوضع حلول لأزمة الكتب المنهجية، مؤكدةً على ضرورة أن يتخذ مجلس النواب موقفاً حازماً تجاه وزير التربية محمد إقبال.
https://telegram.me/buratha