أكد ابو مهدي المهندس/ قيادة الحشد الشعبي، الجمعة، أن الحشد سيتصدى لأي عدوان يتعرض له العراق بعد انتهاء معركة الموصل وطرد “داعش”، وفيما بين أن دور الحشد في معركة الموصل “رئيسي”، أكد أن قواته ستلاحق عناصر “داعش” في سوريا اذا تطلب الأمر.
وقال المهندس إن “الحشد الشعبي في معركة الموصل دور رئيسي، ويُعتبر محور الحشد الأصعب، والأكثر مساحة، والأكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية”.
واوضح أن “هذه المعركة لا تستهدف فقط مركز مدينة الموصل، بل مناطق شاسعة محيطة بالمدينة، وهي عبارة عن أوكار ومراكز قيادة لداعش، فضلاً عن خطوط إمداد تربط المدينة بمحافظتي صلاح الدين والأنبار، والأهم من ذلك الحدود السورية”.
وأكد المهندس، “أننا كحشد شعبي، حالياً غير مكلفين بالدخول الى مركز المدينة الذي لا يزيد، على الصعيد العسكري، أهمية عن بقية المناطق، فتحريره معنوي أكثر مما هو استراتيجي. نحن مكلفون بكل ما ذكرت سابقاً، وهو المحور الغربي للمدينة”.
ولفت إلى أنه “ضمن خطة تحرير الموصل، وضعت خطة لتأمين الحدود مع سوريا، وقطع طرق الإمداد عن داعش في العراق. وهذه من المهمات الموكلة للحشد الشعبي مستقبلاً”.
ولدى سؤاله عن دور الحشد بعد عملية الموصل، وطرد “داعش”، قال المهندس، إن “الحشد حاله حال بقية القوى الأمنية من جيش وشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب. في حال كان هناك عدوان على أرض العراق، فنحن نتصدى له. وإلا فنحن نعمل على التدريب والتهيؤ لأي أمر طارئ قد يعصف بالبلاد لا سمح الله. فالحشد سيكون درعاً للعراق”.
وعما إذا كان الحشد سيتوجه إلى ملاحقة مسلحي «داعش» في سوريا؟ أم سيكتفي بقتالهم في العراق، وخصوصاً بعد عملية الموصل؟ اجاب المهندس قائلا: “نعم سنكون هناك، وفي أي مكان آخر تنطلق منه عمليات تهدد الأمن العراقي”.
................
https://telegram.me/buratha