قالت مُمثـِّلة الأمين العامِّ للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيَّة لدى العراق ليزا غراندي "رصدنا عودة أكثر من مليون نازح إلى مناطق سكناهم، والعدد في تزايد مُستمِرٍّ في محافظات الأنبار، وصلاح الدين، وديالى".
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه اليوم ، ان "وزير الخارجيَّة إبراهيم الجعفريّ استقبل غراندي في مبنى الوزارة ببغداد، وجرى خلال اللقاء بحث مُستجدّات الأوضاع الأمنيَّة، والإنسانيَّة للعوائل النازحة، والدعم الأمميّ المُقدَّم للعراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة".
وأشاد الجعفري بالدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة للعراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة"، مُشيراً إلى أنَّ "العراق يُمثـِّل الخط الأوَّل لمُواجَهة الإرهاب، وعلى أمم وشُعُوب العالم أن تفخر بالانتصارات المُتتالية التي يُحقـِّقها العراقيّون دفاعاً عن أنفسهم، ونيابة عن العالم أجمع".
ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود الدوليَّة مع تقدُّم القوات العراقيَّة لتحرير مدينة الموصل لتوفير المُستلزَمات الضروريَّة، وتخفيف المُعاناة الإنسانيَّة التي يعيشها النازحون من المدينة.
من جانبها عبَّرت مُمثـِّلة الأمين العامّ للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيَّة عن فخر وامتنان المُجتمَع الدوليِّ للتضحيات التي يُقدِّمها أبناء القوات الأمنيَّة، والحشد الشعبيّ في مُواجَهة الإرهاب، وتحرير الأراضي العراقيَّة، ومُحارَبة الخطر العالميّ المتمثل بعصابات داعش الإرهابيَّة.
وبينت غراندي أنَّ "مسؤوليَّة التعريف بهذه الانتصارات المتحققة يقع على عاتق المنظمات الإنسانيَّة، والأمم المتحدة، وإيصال الحقائق في العراق"، مُشدِّدة على أنَّ "ما تقوم به القوات المسلحة العراقية لم تقـُم به أيٌّ من جُيُوش العالم خُصُوصاً أنَّ همَّهم ليس القضاء على الإرهاب فقط، وإنما حماية المدنيِّين، والحفاظ على أرواحهم.
واكدت أنَّ "الأمم المتحدة رصدت عودة أكثر من مليون نازح إلى مناطق سكناهم، والعدد في تزايد مُستمِرٍّ في محافظات الأنبار، وصلاح الدين، وديالى؛ وهذا الأمر يتطلب توفير الدعم اللازم للعراق، ومساعدته في إعادة إعمار البنى التحتيَّة للمناطق المُحرَّرة، وتأمين المُستلزَمات الضروريَّة للعوائل العائدة إلى مناطق سكناها".
https://telegram.me/buratha