نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا لكل من ريتشارد سبنسر وعمار الشمري، يقولان فيه إنه تم القبض على ابن عم للرئيس العراقي السابق صدام حسين، كان يقاتل مع تنظيم داعش، بالقرب من مدينة الموصل، مشيرين إلى أن هذا يؤكد أن جذور التنظيم تعود إلى تمرد تم الإعداد له قبل سقوط صدام.
ويشير التقرير، إلى أن مصادر أمنية في كركوك أكدت أن نزار محمود عبد الغني، الذي كان يعمل سائقا لأحد ولدي صدام حسين، كان أحد مقاتلي التنظيم الذين تسللوا إلى المدينة الواقعة جنوب شرق الموصل، في غارة لإرباك الحملة على الموصل.
ويورد الكاتبان أنه يقال إن عبد الغني مع عدد آخر من أقارب صدام لا يزالون يقاتلون مع تنظيم داعش، لافتين إلى أن ابن أخيه إبراهيم سبعاوي إبراهيم قتل في المعركة على مدينة بيجي النفطية، في شهر أيار/ مايو من العام الماضي.
وتنقل الصحيفة عن المصدر الأمني، قوله: “اعتقلت قوات البيشمركة والأسايش وشرطة كركوك عددا من المشتبه بهم، خلال مداهمات في قريتي آشتي وإمام هوى جنوب كركوك، وكان أحد الإرهابيين نزار محمود عبد الغني، الذي شارك في الهجوم على كركوك”.
https://telegram.me/buratha