نفت النائبة الايزيدية فيان دخيل تصريحا منسوبا لها، ضد دخول الحشد الشعبي لمحافظة نينوى، مؤكدة أنها تكن "كل الاحترام والتقدير لمسيرة الحشد المقدسة في الدفاع عن ارض الوطن".
وقالت دخيل في بيان لمكتبها الإعلامي تلقى وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم السبت، " ليس لدينا كمكون ايزيدي شيء اسمه (المجلس الايزيدي الأعلى)، بل الجهة الرسمية الوحيدة لنا هي (المجلس الروحاني الايزيدي الأعلى)"، مبينة أن "المسمى (المجلس الأعلى) هو عبارة عن موقع أو صفحة خبرية تديرها مجموعة من المجهولين الذين لديهم بالتأكيد أجندات خاصة بهم، وللأسف يحاولون الانتقاص من أي شخص لا يتوافق مع أفكارهم وأجنداتهم الحزبية، بضمنها مساعيهم للفبركة الإعلامية".
وتابعت بقولها أن "موقفي بالنسبة لقوات الحشد الشعبي ودخوله في معركة الموصل وتحرير الأراضي كافة، هو موقف واضح جدا، وأنا من اشد المؤيدين للحشد، ولدي تصريحات سابقة عديدة بهذا الخصوص، فضلا عن انه لدي عدة لقاءات مهمة مع قيادات في الحشد الشعبي في الأيام الأخيرة، وهنالك تنسيقا عاليا معهم وتفهما كاملا لما يحصل على الأرض، خاصة في محافظة نينوى"، مشيرة إلى انه "لا يخفى على احد موقفي من الإخوة الشيعة العراقيين عامة، ووقوفي مع مظلوميتهم وبالأخص شيعة تلعفر وما حصل لهم من جرائم بشعة على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، وموقفي هذا سبق أن أوضحته في العديد من المحافل الدولية التي شاركت فيها جنبا إلى جنب مع مظلومية نسائنا الايزيديات".
ودعت النائبة كل الأطراف وبضمنها وسائل الإعلام الرصينة، تحري الدقة والموضوعية وعدم الإصغاء لبعض المغرضين الذين يحاولون شق الصف الوطني الذي لي الفخر كوني احد الأشخاص المتبنين له مع تأكيدي على إنني اكن كل الاحترام والتقدير لمسيرة الحشد المقدسة في الدفاع عن ارض الوطن.
وكانت بعض المواقع الخبرية وبعض الصفحات الفيسبوكية تناقلت بيانا صادرا عن موقع يدعى ( المجلس الايزيدي الأعلى) ورد فيه وجود موقف للنائبة فيان دخيل بالضد من تدخل الحشد الشعبي في محافظة نينوى.
https://telegram.me/buratha