قررت حركة التغيير النيابية، السبت، الانسحاب مبدئياً من حكومة إقليم كردستان بسبب التهميش والإقصاء الذي تعرض له ممثليها في أربيل، فيما رجحت عقد اجتماع مع حزب الإتحاد الوطني الكردستاني للتباحث بالصدد ذاته.
وقال عضو الحركة أمين بكر في تصريح ص حفي إن "المجلس الوطني لحركة التغيير عقد اجتماعاً مفصلاً ،مساء اليوم، في محافظة السليمانية برئاسة السكرتير العام للحزب للتباحث بشأن مشاركة نوابها وممثليها في حكومة إقليم كردستان”، مشيراً إلى أن "المجتمعين وافقوا مبدئياً على الانسحاب من المشاركة في حكومة وبرلمان أربيل، وسيصدر القرار النهائي عقب عودة الأمين العام نوشيروان مصطفى من سفره”.
وأضاف أن "المجلس الوطني للتغيير يضم سكرتارية الحركة وممثليها من وزراء ونواب في حكومتي وبرلماني بغداد واربيل، فضلاً عن محافظيها ومدراء النواحي والاقضية التابعين لها”.
ورجح بكر "عقد اجتماعٍ قريب مع حزب الإتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني للتباحث بمسألة الانسحاب من حكومة كردستان”.
https://telegram.me/buratha