اكد النائب عن كتلة المواطن النيابية حسن خلاطي ان " التصعيد التركي تجاه العراق جاء من اجل تحقيق اهداف معينة ,واهم تلك الاهداف ارباك معركة تحرير الموصل من الدواعش .
خلاطي في تصريح صحفي قال ان, هناك جهود دبلوماسية تعمل على ترطيب الاجواء وايجاد حلول تؤدي الى اخراج تركيا من الاراضي العراقية , لافتا الى ان "من مصلحة تركيا ان يُحل هذا الخلاف دبلوماسيا , مؤكدا ان" العراق لديه عدة خيارات في ما لو رفضت تركيا سحب قواتها من العراق , واهم تلك الخيارات المقاطعة الاقتصادية ومواجهة الاحتلال التركي عسكريا .
واضاف ان " العراق مستمر في معركته الفاصلة في الموصل ضد عصابات داعش الوهابي , والعامل الدولي داعم له , مبينا ان " القوى السياسية الداخلية في العراق متوحدة تجاه المعركة على امل تحقيق النصر الاكبر على داعش في تحرير الموصل .
واشار الى ان " تواجد تركيا عسكريا في العراق يمثل خرق واضح للسيادة العراقية , وتركيا تعطي تبريرات غير مقنعة بضرورة وجود قواتهم العسكرية لتأمين حدودهم مع العراق , موضحا ان" هذا الامر بامكانه ان يحدث لكن وفق التعاون بين "بغداد وأنقرة " بشكل رسمي وليس عن طريق التسلل الى الاراضي العراقية دون موافقة الحكومة .
وتشهد العلاقة بين العراق وتركيا توتراً حاداًعلى خلفية تواجد القوات التركية في معسكر بعشيقة شمال مدينة الموصل.
وتبادل كبار مسؤولي البلدين "تراشقا كلاميا شديد اللهجة"، واخرها تحذير رئيس الوزراء حيدر العبادي من اي تدخل عسكري تركي في معركة الموصل، وقال الاربعاء الماضي "القيادة التركية اذ ارتكبت مغامرة في العراق فانها ستدفع الثمن".
وردت انقرة على تحذير العبادي بانه "ليس قوياً وقادراً حتى على محاربة منظمة إرهابية، أنت ضعيف، وبعد ذلك تحاول لعب دور الأقوياء". على حد قول وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو.
وأشتكت بغداد لدى مجلس الامن الدولي على التدخل التركي وطلبت بعقد جلسة طائرة واتخاذ قرار تجاه ذلك.
https://telegram.me/buratha