اوضح الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون العميد قاسم عطا:" ان اسباب تحسن الوضع الامني تعود الى عدة نقاط اهمها تفكيك معظم الشبكات الإرهابية من خلال قتل أعداد كبيرة من العناصر القيادية لتنظيم القاعدة والمجاميع الإرهابية الإخرى،وإلقاء القبض على آلاف العناصر المطلوبة والمتورطة بأعمال إرهابية .
وقال العميد عطا اليوم الخميس :"ان هروب أعداد كبيرة من العناصر الإرهابية إلى أماكن أخرى من العراق أو اللجوء إلى خارج العراق ادى كذلك الى إضعاف القدرات القتالية للتنظيمات الارهابية من خلال الاستيلاء على اطنان من الذخيرة والاسلحة والمواد المتفجرة،وقطع مصادر التمويل للمجاميع الإرهابيةكان لها الدور الاساس في تحسن الوضع في بغداد ".
واشار الى :"أن المبادرة الآن بيد القوات الأمنية العراقية، حيث يمكن لقواتنا الأمنية ان تقوم بالهجوم على تلك المجاميع وتلاحقها في أوكارها متى تشاء". مؤكدا أن مساندة أبناء العشائر للقوات الأمنية العراقية اسهم بشكل كبير في إضعاف تلك الجماعات مبينا انه كان للجهد الأمني والشعبي بإتجاه محاربة القاعدة والخارجين على القانون وعصابات الجريمة المنظمة الدور الكبير في ذلك. وتابع:" ان الإسناد الكبير والدعم اللوجستي الذي تقدمه القوات المتعددة الجنسيات إلى القوات الأمنية العراقية اسهم في عودة الحياة الطبيعية إلى اغلب مناطق بغداد وفتح المحال التجارية ، والأسواق العامة ، والمتنزهات،فضلا عن عودة عدد كبير من العوائل المهجرة إلى مناطق سكناها، .
وذكر:" ان المصالحة الوطنية من خلال تشكيل لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية وإشرافها على عقد مؤتمرات للمصالحة كما حدث في مناطق العامرية، وحي الجهاد، والمحمودية، وشمال بغداد (سبع البور) وإعداد خطة لتطويع أبناء تلك العشائر في الأجهزة الأمنية هي الاخرى لعبت دورا كبيرا في تحسن الوضع الامني في بغداد".
https://telegram.me/buratha