وقد اتهم الشيخ موحان الشمري مكتب إسناد ديالى بزرع الفتنة الطائفية في المحافظة، مضيفا في حديث لـ"راديو سوا": "لن نغادر الفندق حتى تحل قضيتنا، لأن المحافظة متضررة، ولأن مجلس إسناد ديالى لم يقدم شيئاً لها. ما زال القتل، والتهجير، والنهب، والسلب مستمراً فيها".
وأشار شيوخ العشائر إلى أنهم يطالبون الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة، وانخراط أبنائهم في الأجهزة الأمنية، وحل "اللجان الشعبية"، في إشارة إلى "كتائب ثورة العشرين"، في حين يرى مراقبون أن استمرار تردي الوضع الأمني في المحافظة يعود إلى وجود صراع بين مجلس إنقاذ ديالى ومكتب الإسناد فيها، الذي يحظى بدعم حكومي. وقال الشيخ موحان بهذا الشأن: "منذ أكثر من ستة أشهر أو أقل أردنا أن نجمع الأطراف السنية والشيعية، ونحن ليست لدينا مشكلة فيما بيننا، فعشائرنا تضم السنة والشيعة فلا اختلاف بيننا. نريد فقط تفعيل العملية السياسية في المحافظة، ونطالب بإقفال مكتب إسناد ديالى وإدارته في المحافظة، لأنه المستفيد الوحيد. هو نفسه الإرهابي الذي كان يحمل بندقية هو الآن تحوَّل الى كتائب ثورة العشرين".
https://telegram.me/buratha