اكد الشيخ جلال الدين الصغير في تصريح الى (المونيتور) في الثاني من تموز الماضي انه استشار المرجعيات الدينية في النجف الاشرف واستأنس بارائهم واستمع الى توجيهاتهم قبل اتخاذ اعلان قرار الانسحاب من المجلس الاعلى منذ اكثر من سنة،
مشيرا الى انه كان قد اتخذ القرار ذلك انذاك لكنه ارجأ اعلانه بسبب حالة التسقيط السياسي التي تعرض لها عقب حديثه عن التقشف والذي تمت فبركته وتقطيعه وتشويهه فيما يعرف بقضية النستلة، ولكن هذه الحالة ادت به الى التريث كي لا يحسب قراره على انه ناجم من ضغوط الجهة التي نظمت عملية التسقيط وقادتها.
وعن اسباب الانسحاب ، رفض الشيخ الخوض في التفاصيل وقال "لاحظنا خروجا عن نهج شهيد المحراب (السيد محمد باقر الحكيم) و عزيز العراق (السيد عبد العزيز الحكيم) ولم نعد قادرين على الاستمرار في النهج الجديد الذي يمثل مفارقة كبيرة مع نهج واسس المجلس الاعلى وقرارنا هذا نابع من موقف فقهي واضح" واكد ان "هناك الكثير من الشخصيات المهمة خرجت واخرى ستخرج من المجلس"
وعن وجهته الجديدة قال الشيخ جلال الدين الصغير "من السابق لاوانه التفكير بتشكيل قائمة او تكتل سياسي جديد وننتظر حسم تشكيل مفوضية انتخابات جديدة وتشريع قانون انتخابي عادل ومنصف، وما تسفر عنه ظروف الوضع السياسي الميداني،
واردف " لست في صدد اضافة كمية بجانب الارقام الكمية الاخرى، فاذا لم نستطع تقديم وجوه جديدة وازاحة الوجوه التي كانت السبب في الفشل الذي صاحب العملية السياسية، وان لم نستطع التخلص من الروح الحزبية التي تسببت بالمحاصصة الحزبية وابعاد الكفاءات لصالح الولاء الحزبي ومنح العراقيين حقهم في تكافؤ الفرص فمن الافضل صرف النظر عن ذلك"
ونوّه الى ان ما يجري فعلا هو اعادة تعليب الفشل والخيبة بعلب جديدة وبصياغات جديدة، مضيفا الى اني اؤمن بالدستور وهيمنة القانون على العراقيين بالتساوي ومنحهم فرصا متكافئة، واي جهة تعمل من اجل ذلك فلست بعيدا عنها.
https://telegram.me/buratha