الأخبار

التحقيقات الأولية في استشهاد اللواء المعموري تكشف أن العبوة الناسفة من صنع محلي

2080 00:30:00 2007-12-11

عقد كل من اللواء آيدن خالد وكيل وزير الداخلية، واللواء جهاد الجابري مدير عام المتفجرات، ومحافظ بابل سالم صالح المسلماوي مؤتمراً صحافياً في محافظة بابل، حول حادثة اغتيال قائد شرطة بابل اللواء قيس المعموري، التي وقعت الاثنين.

ولفت اللواء خالد إلى أنه جاء من بغداد على رأس وفد من وزارة الداخلية يضم لجنة للتحقيق في مقتل اللواء المعموري، وقد نفى وجود أي تهاون من لدن الحكومة العراقية بتقديم التعازي بمقتله، وقال: "الوفد الذي جاء من وزارة الداخلية بتكليف من السيد الوزير يضم لجنة تحقيقية متخصصة على مستوى عال من الخبرة. بدأت اللجنة بعملها وسوف لن تستثن ِ أي حلقة من حلقات التحقيق الجنائية.

 باشرنا بالتحقيق حيث أجرينا الكشف على محل الحادث، كما أجرينا كشفا على السيارة، والتقنيا المصابين وذوي العلاقة، ولا نستثني أي شئ من التحقيقات. إذا طالت التهمة أو المعلومات أي شخص أو جهة فإن القانون سوف يطبق على الجميع. أنا أمثل وزارة الداخلية، وأتيت بتكليف من السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الداخلية، لأمثل الحكومة المركزية في تقديم التعازي، ومشاركة أسرة الفقيد وأهالي المدينة، والمشاركة في التشييع".

ونفى آيدن ما تردد من إعتقال عشرين مشتبهاً بمقتل المعموري، مسلطاً الضوء على طبيعة اللجنة التحقيقية بقوله: "هناك لجنة تحقيقية وزارية ولجنة تحقيقية أخرى على مستوى المحافظة من ضباط متخصصين. واللجنة عراقية تعمل وفق قانون أصول المحاكمات الجزائية، وقانون العقوبات. أما ما اُشيع عن إعتقال عشرين شخصاً ليس لدي معلومات بشأنه. بإمكاننا أن نلقي القبض على أي شخص نشتبه به وفق القانون".

وشدد اللواء آيدن خالد وكيل وزير الداخلية على أن مقتل قائد شرطة بابل اللواء قيس المعموري لن يؤخر تسلم المسؤولية الأمنية في بابل للعراقيين، مضيفاً: "لايوجد أي تأخير، وإستشهاد المرحوم اللواء البطل قيس المعموري يدفعنا الى المزيد من العمل والتكاتف بين الزملاء إخوانه. المسؤولون الموجودون في المحافظة أكفاء ويكملون إنشاء الله الرسالة والمهمة".

من جهته، أوضح اللواء جهاد الجابري مدير عام المتفجرات في وزارة الداخلية ملابسات حادث مقتل اللواء قيس المعموري، قائلاً إن العبوة من صنع محلي، بلغت زنتها 17 كغم من مادة RDX ، وفجرت عن بعد تحت العجلة، التي كان يستقل فيها اللواء المعموري ما أدى إلى إستشهاده فوراً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو يوسف
2007-12-11
تحية طيبة الى روح الشهيد البطل قيس المعموري والف رحمة على روحه الطاهرة واللعنة على قاتليه والله يصبر اهله وذويه وانا لله وانا اليه راجعون وارجو تغيير عنوان الخبر من مقتل الى استشهاد والا ماهو معنى الاستشهاد فهو شهيد الواجب والوطن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك