باسلوب وضيع ورخيص تطاول القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب المدعو خلف عبد الصمد على مقام الامام علي بن ابي طالب عليه السلام وجاء التطاول عندما وصف ما حصل للامام سلام الله عليه بعد شهادة الرسول الاعظم صلى الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين يحصل الان لنوري المالكي .
وقال هذا الوضيع إن 'ائتلاف دولة القانون اختار نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي مرشحاً لرئاسة التحالف الوطني'، مبينا ان 'هناك اتفاق بين كتل التحالف على ان تكون رئاسة التحالف سنتين لرئيس تيار الحكمة عمار الحكيم وسنتين للمالكي'.
وأضاف أن 'بعض الكتل أشكلت على انهم لم يسموا المالكي للدورة الثانية، وعلى دولة القانون ان تختار'، مؤكدا 'اننا اجتمعنا وناقشنا الأمر معهم، وتم اختيار المالكي ليكون رئيساً للتحالف الوطني'.
وأشار عبدالصمد الى ، ان 'الاشكالية المطروحة من قبل تلك الكتل في التحالف هو انه لا يمكن الجمع بين رئاسة التحالف ورئاسة الوزراء'،
مبينا ان 'هذه الاشكالية كانت مع الامام علي (ع)، حول اختياره للخلافة بعد وفاة النبي محمد (ص) قبل أكثر من 1400 سنة والمتمثلة بـ(كيف يكون لبيت يجمع النبوة والخلافة)'، خاتما حديثه بالقول: 'فالقوم ابناء القوم
يذكر ان المدعو خلف عبد الصمد كان محافظا للبصرة قبل ان يكون نائبا في البرلمان حيث تمكن خلال فترة تعيينه محافظا من سرقة اموال المحافظة من خلال ارساء مناقصات على شركات محلية تبين فيما بعد انها تعود له او لابناءه او اقاربه وكانت اخر سرقاته قبل ان يصبح نائبا هو مشروع مجمع النخيل الذي خصص له 300 مليار دولار لايعرف لحد الان اين ذهب هذا المبلغ الكبير ولم يفتح تحقيق بصدده لا من قبل الادعاء العام ولا من هيئة النزاهة.ويعتبر احد اهم المقربين لنوري المالكي حيث تمتد علاقته به لسنوات طويلة
https://telegram.me/buratha