افادت مصادر كردية مطلعة ان وزير الثروات الطبيعية بحكومة شمال العراق أشتي هورامي قد هرب الى لندن بعد اكتشاف امره بسرقته اموال النفط الذي كانت تصدره حكومة شمال العراق تركيا عبر معابر غير شرعية
وقالت المصادر ان مؤامرة كان يقودها وزير الثروات الطبيعية في إقليم كردستان أشتي هورامي، لتعطيل الاتفاق النفطي مع حكومة بغداد.
وقالت مصادر إن "هورامي، كان أداة للبعض من أجل تعطيل أي اتفاق نفطي على أساس الدستور مع حكومة بغداد" .
وأضافت المصادر الذي اشترطت عدم الكشف عن نفسها، أن "الوزير اتفق مع بعض السياسيين في الإقليم على وضع جزء كبير من إيرادات سرقة النفط في حساباته الشخصية، دون وضعها في الحسابات الاتحادية او حتى حسابات حكومة الإقليم"، مشيراً إلى أن "قبل إغلاق المطارات في الإقليم هرب إلى لندن".
وكان عضو برلمان اقليم كردستان سالار محمود، قد اعلن اول امس الخميس، عن البدء بحملة جمع تواقيع لإستجواب وزير الثروات الطبيعية اشتي هورامي لتوضيح أسباب اختفائه، مبينا ان هورامي مصدر فشل السياسة النفطية لإقليم كردستان ومن الضروري أن تتم معاقبته.
وقال محمود في حديث صحفي، أنه "سيتم البدء بحملة جمع تواقيع من قبل اعضاء برلمان اقليم كردستان لإستجواب وزير الثروات الطبيعية اشتي هورامي خلال الايام المقبلة"، مبينا ان "هدف جمع التواقيع هو للإطلاع على أسباب اختفاء هورامي منذ 55 يوما في هذه الظروف والكشف عن الملفات المخفية".
وأضاف محمود وهو عضو في كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني أنه "ستتم ممارسة ضغوطات عملية على حكومة الاقليم"، لافتا الى أن "هورامي مصدر فشل السياسة النفطية لإقليم كردستان ومن الضروري أن تتم معاقبته أمام البرلمان والقضاء".
ودعا محمود جميع الأطراف الى "التعاون من أجل سيادة القانون ليقوم البرلمان الكردستاني بمسؤولياته".
https://telegram.me/buratha