قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير ان القطار الشيعي هو الوحيد الصاعد والمؤهل لمزيد من الارتقاء الحضاري والسياسي
واوضح سماحته في سلسلة تغريدات له نشرها على تويتر ان القطار الشيعي في المنطقة هو الوحيد الصاعد والمؤهل لمزيد من الارتقاء الحضاري والسياسي، ولا يملك غيره اي فرصة، فقد جربوا حظوظهم وانتهوا الى المزيد من الاندحار والتقهقر، وكل محاولات ال سعود والامريكان وبني صهيون وغيرهم لعرقلة ذلك سيبقى زوبعة في فنجان ليس الا.
واضافة سماحته ان عنّ للهوس السعودي والامريكي والاسرائيلي الحالي في ايران، قد انتج فراقيع متمردة في بعض الزوايا والخبايا، فانه لن يعدو اكثر من حده البائس ليذوي ويندحر، ومع انه يعتبر من اشد الانتهاكات في العلاقات الدولية غير انه كشف عن ضحالة القوة وضآلة القدرة لهؤلاء فقد ابرزوا اسلحة لعاجزين
وتابع للذكرى: في عام ١٩٨١-١٩٨٢ تحالف الامريكان والمجرم صدام والاسرائيليون واعراب الخليج وبريطانيا وفرنسا بالتعاون مع قوى لا تزال سطوتها في الداخل الايراني كالشاهنشاهيين والاحزاب اليسارية وعلى راسهم مجاهدي خلق وفدائيي خلق وتودة والقوى العلمانية على اسقاط الجمهورية الاسلامية في ايران.و كان المتعاونون مع الانقلاب يهيمنون على الكثير من مراكز الدولة ابتداء من رئاسة الجمهورية فما دون وصولا الى الجيش والشرطة، نفذوا اشد الهجمات دموية فقتلوا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان وعدد كبير من الوزراء وغالبية قيادة الحزب الجمهوري الحاكم تصحبها تظاهرات مسلحة
مشيرا الى ان الجمهورية الاسلامية يومئذ فتية وضغط المجرم صدام وحربه المجنونة استقطب الشباب الثوري فيها باتجاه الجبهات البعيدة، وكانت دعاية المتحالفين المتامرين طاغية فكل الاعلام بايديهم، بينما لم يك للجمهورية الا قواها الاساسية وكانت محرومة من كثير من القدرات.. فماذا كانت النتيجة؟!
النتيجة المشهودة والمعروفة هي ان الجميع المتامر خرج من المعادلة يلعق بجراحه او يقرا بيانات النعي والاستسلام، وحدها ظلت الجمهورية الاسلامية تتقدم بخطى وئيدة ومتزنة، وهاهي تكتسح بقاع المتامرين وتنال من دوائر نفوذهم بطريقة لم تمنعهم من ان يطلقوا صرخات الهيستريا الآيسة وبشكل فاقع.
اذكّر بهذه الاحداث التي عايشتها وشاركت ببعضها بمعية شهيد المحراب وعزيز العراق رض وصفوة من رجالات يومئذ لاقول لاحبتنا القلقين وللمرتاعين، وكذا لاولئك الذين يرتجفون من فقاقيع الاعلام والتطبيل السعودي والامريكي: ثقوا لا يوجد ما يقلق، وسترون ان فقاعاتهم هي فقاعات طفولية ليس الا.
ودعوني اهمس في اذن الحمقى الذين علت وجوههم فرحة وطغت على قلوبهم الشماتة نتيجة لما وصفوه بثورة الجماهير الايرانية: كونوا واثقين ان جمعكم لن يزيدكم الا خبالا، ولن يجلب تدبيركم مهما علا في خبثه الا مزيدا من اندحاركم، ولن تعود عليكم سياسات الزعطوط محمد بن سلمان الا بالذل والهوان
وليتمعن الجميع بدرس العراق جيدا فمع ضعف الحكومة وتناقضاتها وتحالف الخونة والمفسدين وطوابير التهريج العلماني والالحادي وشراسة داعش وجرائمها والانقسام الاجتماعي غير ان هذا لم يعد على صانعيه الا بكوابيس الذل والهوان، فتحالف ارادة الشعوب مع المرجعية ليس من ورائه الا النصر واذلالكم.
https://telegram.me/buratha