أنتقد نائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، زيارة وفد من بعض الاحزاب الكردية أمس الى العاصمة بغداد.
وقال النائب ريناس جانو في تصريح صحفي ان هذا "الوفد لا يمثل حكومة الاقليم او كل الشعب الكردستاني ولا يمثلون الوفد الحقيقي للكرد للتفاوض مع المركز".
وأضاف ان "حكومة الاقليم مستعدة للحوار مع المركز ولكن لم يحصل هذا لوجود خلل" مبينا ان "الصفة الرسمية للوفد الكردي هي حكومة الاقليم وهي الاولى في النقاش والحوار مع المركز اما زيارة جهات كردية أخرى هي خطوات سياسية وكان الأجدر منها التواصل مع الاقليم قبل زيارة بغداد".
وعد جانو هذه الزيارة "بانها زيارة على مستوى حزبي وقد تكون جبهة كردية في الانتخابات المقبلة" مبينا ان "الشعب الكردستاني يحتاج اليوم الى توحيد الجهود في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها ولا نريد استخدام المفاوضات لاغراض سياسية وزيادة رصيدهم السياسي او تقوية مواقعهم".
وبين "كان ينبغي ان يكون الوفد شاملاً يشمل جميع الاطراف السياسية الكردستانية وهذا أفضل من ان يكون مجموعة احزاب" متهما "المركز بالتذرع بالدستور والتعامل بازدواجية تجاه الاقليم".
وكان وفد من حركة التغيير الكردستانية والجماعة الإسلامية الكردستانية والتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة، زار أمس العاصمة بغداد وأجرى سلسلة لقاءات بالرئاسات الثلاث ورئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم ومسؤولين آخرين.
وأصدر الوفد الكردي بياناً مشتركاً فصل فيه النقاشات والمباحثات التي أجراها مع رئيس الوزراء حيدر العبادي وأكد فيه "على أهمية الحفاظ على مكتسبات كردستان والكيان السياسي للأقليم، وضرورة ترسيخ مبادئ الشراكة الحقيقية في مركز القرار السياسي وإيجاد الحلول الجذرية لجميع المشاكل من خلال المباحثات والحوارات الجادة بين الأقليم والمركز وفق الدستور".
كما زار القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني بافيل طالباني بشكل منفصل عن الوفد العاصمة بغداد وألتقى بالعبادي والسيد عمار الحكيم وتركزت مباحثاته على ترميم العلاقة وحل الاشكالات بين المركز والاقليم والحفاظ على وحدة البلد وتأمين رواتب موظفي كردستان.
https://telegram.me/buratha
