عاد الخرف المدعو مسعود البرزاني مرة اخرى الى نفس الاسطوانة المشروخة حول ما يسمى باستفتاء كردستان لتقرير المصير وادعى أن الاوضاع التي نتجت عن "الخيانة وفرض القوة" في محافظة كركوك "لا يجوز" أن تتحول الى أمر واقع، فيما أشاد بالخطوات الاخيرة بين بغداد واربيل.
وقال البارزاني في رسالة تهنئة بمناسبة عيد نوروز،"قبل إجراء عملية الاستفتاء وبعدها كررنا بأن الاستفتاء تهدف الى تحقيق السلام وإنهاء المشاكل مع بغداد"، موضحا "أبدينا استعدادنا لحل كافة القضايا بالطرق السلمية".
وأضاف البارزاني، أن "بعض الاطراف العراقية كانت متفهمة إتجاه حقوق شعب كردستان العادلة ولكن للاسف أظهرت بعضها معاداتها لحقوق الشعب الكردستاني لأهداف سياسية، وفرضت الحصار، وردت بالقوة على الصوت السلمي لشعبنا"، مشيرا الى أنه "هذه المرة أيضا أثبتت بأن الحرب لاتحل المشاكل".
وتابع رئيس اقليم كردستان المستقيل، "كانت هناك جهات داخل كردستان مصرة على اجراء الاستفتاء"، مبديا أسفه لـ"تبرؤ تلك الاطراف حاليا من موقفها".
وبين البارزاني، أن "الاستفتاء لم يكن جريمة بل هو حق مشروع لشعب كردستان، وكانت نتيجة للظلم، وخرق مبدأ الشراكة من قبل بغداد"، مشيدا بـ"الخطوات الاخيرة بين بغداد والاقليم، وأهمية إحترام الدستور ومبدأ الشراكة".
ولفت البارزاني الى أن "الاوضاع التي نتجت عن الخيانة وفرض بالقوة في كركوك والمناطق الاخرى لايجوز أن تتحول الى أمر واقع"، مشددا على ضرورة "تطبيع الاوضاع في كركوك وتطبيق المادة 140 وازالة مظاهر الاعتداءات والقتل الجماعي والتهجير التي حدثت في تلك المناطق وخصوصا في طوزخورماتو".
ويعاني إقليم كردستان من أزمة سياسية داخلية واقتصادية عقب إجراء استفتاء الاستقلال، في (25 أيلول الماضي)، فيما شهدت العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان توترا كبيرا، ما دفع رئيس الحكومة المركزية حيدر العبادي إلى فرض إجراءات عدة ضد الاقليم.
https://telegram.me/buratha