الأخبار

تشكيل لجنة مشتركة بين بغداد وأربيل بشأن معتقلي داعش في كردستان


ردت حكومة إقليم كردستان، اليوم الاحد، على تقرير منظمة (هيومن رايتس ووتش) بشأن عناصر داعش المعتقلين في الإقليم، فيما أكدت تشكيل لجنة مشتركة مع الحكومة الاتحادية بخصوص ذلك.

وقال منسق التوصيات الدولية في حكومة اقليم كردستان، ديندار زيباري، في بيان ردا على تقرير لمنظمة (هيومن رايتس ووتش)، إن "حكومة اقليم كردستان بدأت مع الجهات المعنية في بغداد مشروعا لتسليم مسلحي داعش المعتقلين في الاقليم الى بغداد"، مشيرا الى انه "ووفق ذلك تم لحد الآن تسليم أكثر من 1400 مسلح من داعش الى الحكومة الاتحادية".

وأوضح زيباري، أن "أغلب من تم تسليمهم هم من محافظات الانبار، صلاح الدين، ديالى، والحويجة"، لافتاً الى أن "هؤلاء كانوا قيد التحقيق ولم يتم صدور أي حكم بمعاقبتهم من قبل محاكم اقليم كردستان".

وكان منسق التوصيات الدولية بإقليم كردستان، ديندار زيباري قد كشف في وقت سابق من، اليوم الاحد (23 كانون الأول 2018)، عن الإجراءات التي يتخذها الإقليم بحق المحتجزين بتهمة الانتماء الى تنظيم داعش، وبعد قضاء فترة محكوميتهم.

وقال زيباري، في تصريح صحفي، إن "إجراءات حكومة إقليم كردستان الخاصة باعتقال المشتبه بعلاقتهم بداعش واضحة"، مبيناً أنه "يجري التحقيق واعتماد الأدلة الثبوتية وكذلك اعتراف المتهم قبل الحكم عليه وليس اعترافه فقط، وليس كما ذكرت هيومان رايتس ووتش بأن (الملاحقات القضائية للمحتجزين تعتمد بسبب انتمائهم إلى داعش في معظم الحالات على اعترافات المتهمين فقط)".

ورداً على ما جاء في تقرير هيومان رايتس ووتش، من أن تكرار الاعتقال سببه "غياب التنسيق بين النظامين القضائيين المنفصلين لحكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية"، قال زيباري إن "هناك تنسيقاً وأن حكومة الإقليم قدمت تسهيلات وسلمت أكثر من 1400 من معتقلي داعش إلى الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية، وهناك لجنة مشتركة عليا بين بغداد وأربيل، من رؤساء ثلاث محاكم استئناف، لتبادل المعلومات عند اللزوم".

وعن عدم تزويد المسرحين من سجون الإقليم بوثائق تثبت الحكم عليهم أو براءتهم، كما ورد في تقرير هيومان رايتس ووتش، قال زيباري إن المحكومين يمكنهم "عند الحاجة ومن خلال محامين الحصول على الوثائق التي تثبت قضاءهم فترة محكوميتهم لكي لا يتعرضوا للاعتقال عند العودة إلى مناطقهم، والذين أطلق سراحهم بعد التحقيق يمكنهم طلب إثبات ذلك بصورة رسمية".

وكانت "هيومن رايتس ووتش" قد قالت في تقريرها الذي نشر اليوم، الأحد 23 كانون الأول 2018، إن العرب الذين يقضون فترات سجنهم في إقليم كردستان لارتباطهم بتنظيم داعش، يواجهون خطر إعادة اعتقالهم بعد الإفراج عنهم، إذا حاولوا الالتحاق بعائلاتهم في المناطق التي تسيطر عليها بغداد"، وعزت ذلك إلى "غياب التنسيق بين النظامين القضائيين المنفصلين لحكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك