الأخبار

واشنطن بوست تكشف عن كنز لداعش الارهابي عثر عليه في كركوك وتؤكد: اموال التنظيم تأتي من 4 دول !


قالت صحيفة الواشنطن بوست الاميركية في تقرير لها نشرته، الاحد، 23/ 12/ 2018، إن تنظيم داعش الارهابي وبعد أكثر من عام من سقوطه ، يحتفظ بكميات هائلة من العملات النقدية والذهب التي خبأها قادته بعيدا لتمويل العمليات "الإرهابية" وضمان بقاء التنظيم لسنوات طويلة مستقبلا.

ونقلت الصحيفة عن خبراء ومسؤولين في الاستخبارات الاميركية قولهم أن "تنظيم داعش الارهابي ولدى تراجعه من معاقله في العراق وسوريا نقل كميات كبيرة من العملات الغربية والعراقية والعملات الذهبية قدر خبراء مستقلون قيمتها الإجمالية بحوالي أربعمئة مليون دولار نهبت أغلبيتها من البنوك أو بعمليات إجرامية أخرى".

ونسبت الصحيفة إلى مصادر قولها إنه "وبينما تم دفن جزء من هذا الكنز أو خبئ بعيدا فقد استطاع قادة تنظيم داعش الارهابي غسيل عشرات ملايين الدولارات بالاستثمار في مشروعات قانونية على نطاق الشرق الأوسط خلال العام الماضي".

وتابعت أن "هذه الأموال سيكرس جزء منها لتمويل تمرد مستقبلي للتنظيم يخشى بعض الخبراء أن يتم التسريع بتنفيذه عقب انسحاب القوات الأميركية من سوريا".

وأشارت الصحيفة إلى أن "محققين تعقبوا تدفق ملايين الدولارات من عوائد تنظيم داعش عبر شبكة من البنوك لها علاقات بتركيا والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى العراق وسوريا".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في حكومة إقليم كردستان قولهم إن "تتبع خيط أموال تنظيم داعش قاد إلى مجموعة كبيرة من الأعمال التجارية القانونية بما في ذلك شركات عقارية وفنادق ووكالات لبيع السيارات، وفي إحدى الحالات تم استخدام هذه الأموال لشراء أسهم في شركة غسيل سيارات".

وقال مسؤول كردي في مكافحة "الإرهاب" إن "تنظيم داعش لن يحصل على أي أموال من بيع النفط، ولذلك فإنه يلجأ إلى أساليب أخرى"، مضيفا أن "هناك تحقيقا مستمرا في الأعمال التجارية الخاصة التي ساعدت التنظيم على غسيل الأموال".

وأضاف أن "بعض الشركات التي تسلمت أموالا نقدية ربما لا تكون على علم بأن المستثمرين (إرهابيون)، والبعض الآخر يعلم لكنه يتجاهل"، مضيفا أن "إحدى الشركات المعنية شركة عراقية كانت تحول ما يصل إلى خمسمئة ألف دولار يوميا لنشطاء في تركيا".

وتابع أنه "بالإضافة إلى الاستثمار وغسيل الأموال يبدو أن بعض الأموال ذهبت لتمويل المزيد من العمليات "الإرهابية" وصرف رواتب المقاتلين ودعم أسرهم، حتى أن بعض الأموال دفعت إلى محامين لمساعدة بعض المعتقلين من التنظيم في السجون".

وأضافت الصحيفة أن "جملة أموال تنظيم داعش الارهابي التي تراكمت خلال سنوات من سيطرته على مناطق واسعة في العراق وسوريا قد بلغت بنهاية 2015 ستة مليارات دولار".

وقال مسؤولون عراقيون للصحيفة إن "كميات كبيرة من العملات والذهب دفنت في الصحراء بما في ذلك أحد الأقبية تحت الأرض تم اكتشافه العام الماضي تحت ساتر رملي جنوب كركوك".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك