كشف إيرج مسجدي، السفير الإيراني في بغداد، السبت (29 كانون الأول 2018)، أن بلاده قررت سحب "المستشارين العسكريين" من العراق، وذلك بعد هزيمة تنظيم داعش الارهابي هناك.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، عن مسجدي قوله، خلال اجتماعه مع عدد من النشطاء والإعلاميين العراقيين، إن "إيران سحبت كافة المستشارين العسكريين، بعد انتهاء تهديد تنظيم داعش الارهابي الكبير للعراق".
وبيَّن المسؤول الإيراني، أن "النصر الذي تحقق في العراق العام الماضي، ضد الجماعة الإرهابية (داعش)، كان سببا رئيسًا بسحب المستشارين العسكريين".
وفيما برر السفير مسجدي، إرسال بلاده المستشارين العسكريين بداية دخول تنظيم داعش إلى العراق العام 2014 بزعم مكافحة التنظيم، انتقد استمرار التواجد العسكري الأمريكي في العراق.
وفي أواخر العام الماضي، أعلنت الحكومة العراقية إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش الارهابي بشكل كامل بعد صراع استمر ثلاث سنوات وانتهى بتحرير مدينة الموصل التي كانت المعقل الرئيس لتنظيم داعش.
ويأتي القرار الإيراني بالتزامن مع المطالبات بإخراج المستشارين الأمريكيان الموجودين في العراق، إثر الزيارة الخاطفة التي اجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لقاعدة "عين الأسد" في الانبار.
https://telegram.me/buratha
