الأخبار

تحالف "سائرون يعلن توجهه لفتح ملفي سبايكر وسقوط الموصل بعد تمرير الموازنة وإكمال الكابينة


كشف النائب عن تحالف "سائرون"، بدر الزيادي، عن توجه كتلته بعد استكمال التصويت على الوزارات المتبقية وقانون الموازنة، إلى فتح ملفات عديدة "على رأسها ملفا سقوط مدينة الموصل وجريمة سبايكر".

وذكر الزيادي في تصريح صحفي، إن "تحالف سائرون مصمم على إعادة فتح ملفي سقوط الموصل وسبايكر لمعرفة الجهات التي حاولت التستر على الشخصيات السياسية والعسكرية المدانة والمتورطة في دخول داعش مدينة الموصل ومجزرة سبايكر".

وعلق النائب عن محافظة البصرة على الأسباب التي دفعت تحالفه إلى التفكير في إعادة النظر بهذين الملفين قائلا، إن "المدانين لم تتم محاسبتهم من قبل القضاء".

وشدد النائب على أن "فتح الملف سيدفعنا لمعرفة الشخصيات التي تمت محاسبتها والشخصيات المدانة التي لم تقدم للقضاء".

ورأى عضو تحالف الإصلاح، أن "دراسة ملفي سقوط الموصل وجريمة سبايكر من قبل تحالف سائرون سيمهد لإعادة التحقيقات مرة أخرى مع الشخصيات المتهمة والمتورطة في دخول تنظيمات داعش إلى العراق عام 2014".

وأكد النائب عن التحالف الذي يدعمه مقتدى الصدر، أن "الضغوط السياسية أثرت بشكل كبير على عمل القضاء وعدم ملاحقته للمدانين في هذين الملفين اللذين سببا مآسي كبيرة للشعب العراقي"، لافتاً إلى أن "الكثير من المدانين يشغلون بعض المواقع والمناصب الأمنية".

وكان مجلس النواب في دورته السابقة قرر تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن الأسباب التي أدت إلى سقوط مدينة الموصل على يد تنظيمات داعش في حزيران 2014 بعد استجوابه أكثر من 90 شخصية سياسية وعسكرية.

ودان التقرير الذي أعدته اللجنة البرلمانية السابقة المشكّلة بالتحقيق في أسباب سقوط الموصل 35 شخصية سياسية وأمنية في مقدمتهم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي (رئيس الوزراء حينها) ومحافظ نينوى السابق أثيل النجيفي وقائد عمليات نينوى السابق مهدي الغراوي.

وأنهت لجنة التحقيق بسقوط الموصل في 16 آب من العام 2015، كتابة تقريرها النهائي بعد عمل استمر 8 أشهر استدعى الاستماع لشهادة أكثر من 60 شخصية عسكرية ومدنية لها صلة بأحداث حزيران 2014.

ورغم تصويت مجلس النواب على هذا التقرير قبل ثلاثة اعوام وإرساله إلى القضاء إلا انه لم يتم تفعيله.

وكان الادعاء العام في العام 2016 قد قال في تصريحات صحفية انه تمت إحالة 76 ضابطاً ميدانياً بدءا من رتبة فريق ونزولاً إلى مراتب أصغر إلى المحاكم العسكرية كما شكلت لجان تحقيقية من قبل وزارة الداخلية بحق 800 ضابط على خلفية دخول تنظيمات داعش مدينة الموصل في العام 2014.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك