الأخبار

كاتب يتحدث عن انتهاك ترامب للأعراف الدبلوماسية بزيارته للعراق ولعبة واشنطن الجديدة


كتب ألكسندر براتيرسكي في غازيتا رو، حول انتهاك ترامب الأعراف الدبلوماسية خلال زيارته المفاجئة للعراق، ولعبة واشنطن الجديدة.

وجاء في المقال "كانت رحلة ترامب إلى العراق، الأربعاء الـ26 من كانون الاول مفاجئة، ذلك أن الرئيس الأمريكي كان قد خطط سابقاً لزيارة الوحدة العسكرية الأمريكية في أفغانستان لأسباب أمنية، لم يتم الإبلاغ عن توقيت الرحلة المحدد مسبقا".

وبعد قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا، والذي تسببت في معارضة البنتاغون وأدى إلى استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس، يبقى العراق المركز الشرق أوسطي الوحيد للولايات المتحدة.

وهذا العدد القليل من العسكريين يكفي فقط لعمليات صغيرة، لكن حقيقة الوجود تلعب دورا رمزيا، فهو يمنح حلفاء الولايات المتحدة الثقة بأن واشنطن لا تزال تسيطر على الوضع في المنطقة.

وكما قال كبير المحللين في Gulf State Analytics بواشنطن، تيودور كاراسيك، لـ"غازيتا رو"، "لا يزال العراق مهمًا للولايات المتحدة لعدة أسباب، وقبل كل شيء، بسبب الأخطاء التي ارتكبت في الماضي، هناك حاجة لتصحيح الوضع للمستقبل: فإدارة ترامب ترى في العراق منطقة عازلة بين سوريا وإيران".

ووفقاً له، يمكن استخدام القواعد في العراق للقيام بعمليات في سوريا. ومع ذلك، تظل طهران وتخفيض تأثير الحرس الثوري الإسلامي "الهدف الرئيس".

وأما خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية يوري بارمين، فقال للصحيفة "من وجهة نظر التموضع الإقليمي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، كان العراق دائما أكثر أهمية من سوريا".

ويلاحظ بارمين أن "إيران في سياق العراق مسألة ليست سهلة"، فـ "إذا كان للولايات المتحدة أن تشتكي من أن إيران ليس لديها ما تفعله في سوريا، فلدى إيران مصالح أمنية قومية في العراق"، لذلك، فإن "احتواء إيران عبر العراق، هدف غير موفق للولايات المتحدة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك