الأخبار

وزير الخارجية يصدر توضيحاً جديداً بشأن موقف العراق من القضية الفلسطينية


أصدر وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، الجمعة (4 كانون الثاني 2018)، توضيحاً بشأن موقف العراق من القضية الفلسطينية، وذلك بعد تصريحات صحفية له، بشأن الموقف من حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، أثارت ردوداً متفاوتة لدى الطبقة السياسية العراقية.

وقال الوزير في بيان له إن "التصريحات والاخبار التي صدرت ‏مؤخرا وتداولتها وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول تصريح وزير ‏الخارجية بشأن موقف العراق من القضية الفلسطينية وحل الدولتين مجافية للواقع وعارية عن الصحة والحقيقة"‏‎.‎

واضاف الحكيم، أن "موقف العراق الثابت من القضية الفلسطينية، والمستند الى ‏المبادرة العربية للسلام لعام 2002 والتي اعيد التأكيد عليها في القمة العربية ببغداد ‏‏2012، (اعلان بغداد)، يتجسد في الدعم المستمر لاسترجاع الاراضي الفلسطينية ‏المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني فضلا عن دعم جهود السلطة الفلسطينية في ‏المؤتمرات والمحافل الدولية في كل من جنيف ونيويورك وبشكل مباشر من الوزير ‏عندما كان مندوباً دائماً للعراق في كلا الموقعين".‏

واشار إلى أنه "عمل في مجلس حقوق الانسان، وعبر البند السابع ‏من جدول الاعمال والذي يبحث القضية الفلسطينية، على تأشير الانتهاكات ‏الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والمطالبة بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد ‏المدنيين العزل".‏

واردف، "اما في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، واثناء ترؤس الوزير للمجموعة العربية، عمل على اعداد مشروع قرار برفع العلم الفلسطيني في مبنى الامم المتحدة وتعزيز مكانتها في العالم، حيث قدم مشروع القرار الذي مرر بأغلبية الاصوات وبنجاح ساحق بعد التصويت عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وتابع الحكيم، أنه "بناءً على هذا النجاح منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الوزير (وسام القدس) وهو اعلى وسام تمنحه السلطة الفلسطينية، مصحوباً برسالة شكر لجهود مندوب العراق سابقاً (الوزير الحالي) وتقديراً لدعم العراق للقضية الفلسطينية".

ونوه الى أنه "في مجلس الامن الدولي دافع العراق عن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، تحت بند الحالة في الشرق الاوسط، والقى عدداً كبيراً من الخطابات والبيانات الرسمية تأكيداً على حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها الحق في العيش بدولة مستقلة قابلة للحياة".

واستدرك، أنه "وفي لجنة انهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة في الجمعية العامة) دأب المندوب الدائم (الوزير الحالي) خلال الاجتماعات الدورية على تقديم الخطابات الوطنية وعقد لقاءات للدول المتماثلة التفكير لدعم دولة فلسطين وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية".

وأختتم الحكيم قائلا، إن "العراق دعم  فلسطين للحصول على عضوية كل من مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ورئاسة مجموعة 77 والصين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك