أمجد الفتلاوي
شهيد الثورة الصامته محمد باقر الصدر (قد س)
ولد وترعرع في مدينة كاظم الغيظ الإمام موسى بن جعفر عليه السلام فأخذت منه واخذ منها فيلسوف العصر المفكر العميق
بدى هكذا في صباه الى سن الحادي عشر من عمره فأختار ان يكون عالما حوزويا فكان حلم الرابعة عشر من عمره هجرة الى مدينة الآباء والعلماء وموطئ العلماء والحوزة العلمية النجف الأشرف.
فتتلمذ على ايدي خاله الشيخ محمد رضا ال ياسين والسيد الخوئي .
فبدت عليه امارات النبوغ والعبقرية مبكرا فحصل على الاجتهاد في عمر الثامنة عشر
مسيرة كبيرة مكلله بالمنجزات العلمية الزاخرة تكللت بتسنم ذرى المرجعية في منتصف السبعينات بعمر الأربعين ليصبح أحد الإعلام الكبار في الحوزة العلمية ولم يكن الصدر بعيدا عن المواقف الوطنية تجاه شعبه و معاناة الوطن وظلم حكامه وجور طغاته فكان مناهضا شجاعا محبا لشعبه ووقف مواقف بطولية كبيرة تجلت في فتواه المباركة حرمة الأنتماء لحزب البعث العفلقي حتى ولو كان الأنتماء صوريا .
فكان صاحب فكر عميق يؤمن بعالمية المرجعية وشمولها وعدم تخصصها لفئة او بلد ولا تحيدها حدود وهي للأسلام أجمع فكان مؤيدا للجمهورية الأسلامية من منطلق الأسلام ووحدة كلمة المسلمين .
أستشعر نظام صدام خطر كلمة الحق وسلطانه على الناس وقيادة السيد الصدر الفذة من ان يلتف حوله الشعب فكانت سنة ( ١٩٨٠) موعدا لسماحة المرجع آية الله الامام محمد باقر الصدر ( قدس) مع الشهادة لقاء جده بثوب التقوى والورع وفيض الامامة بمظلومية جده الحسين (ع) مع اخته أمنة الصدر بتهمة التخابر مع ايران ليرسم خطى الدرب لثوار يحملون الرسالة يدافعون عن المذهب والدين والعرض والوطن ليقولوا لاذناب الشيطان وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿١٧٣ الصافات﴾
ليخط الثوار نصرا وتأتي ريح النصر بزوال البعث المقبور وهروب ازلامه وليبقى الصدر مرجعا كبيرا وشاهدا مؤلما لجرم النظام البائد ضد الأخيار
فكانت الغلبة للأمة الأسلامية بتسديد الله ونصرة دينه.
https://telegram.me/buratha
