اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، الثلاثاء، أن الحرس الثوري وقف إلى جانب العراقيين في مواجهة "داعش" وأنقذ محافظتي أربيل والسليمانية من السقوط بيد التنظيم، واصفاً أميركا بأنها تشكل "رأس حربة الإرهاب" في المنطقة.
وقال روحاني في كلمة له تناقلتها وسائل إعلام إن "أميركا تسعى للتعويض عن هزائمها من خلال إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب"، مضيفاً أن "الحرس الثوري هو من يحارب الإرهاب الذي تدعمه أميركا وحلفاؤها في المنطقة".
وأضاف روحاني، أن "الحرس الثوري هو من وقف إلى جانب الشعوب في سوريا والعراق ولبنان في مواجهة داعش"، مشيراً إلى أن "الحرس الثوري هو من أنقذ أربيل والسليمانية من السقوط في أيدي تنظيم داعش".
ولفت إلى أن "أميركا ما تزال تدعم داعش وتؤوي عناصره، وأن أميركا تريد استخدام الإرهاب كأداة ضد شعوب المنطقة"، ماضياً إلى القول "أميركا تشكل رأس حربة الإرهاب في المنطقة".
وتابع، أن "أميركا لم ولن تتمكن من الوقوف أمام تطور إيران في مجال الصناعة النووية، ولن تتمكن من الوقوف أمام تطور القدرات العسكرية الإيرانية"، مؤكداً أن "إيران توصلت إلى صناعة أسلحة لا يمكن لأميركا أن تتصورها".
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية أدرجت، أمس الاثنين (8 نيسان 2019)، الحرس الثوري الإيراني على قائمتها لـ"المنظمات الإرهابية".
ورداً على ذلك، صنّف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أمس الاثنين، القوات الأميركية غرب آسيا على لائحة "الإرهاب".
https://telegram.me/buratha
