أكد كل من وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، ونظيره المصري سامح شكري، الثلاثاء (14 أيار 2019)، ضرورة الابتعاد عن التصعيد، والحفاظ على استقرار المنطقة.
وقال بيان للخارجية العراقية إن "الحكيم تلقى اتصالاً هاتفيّاً من نظيره المصريّ، بحث خلاله الجانبان آخر التطوُّرات بالمنطقة، وضرورة بذل الجُهُود من أجل الحفاظ على الأمن، والاستقرار، والعمل باتجاه حلحلة المشاكل، والأزمات من خلال اعتماد الحوار".
وأكد الوزيران، بحسب البيان، ضرورة "عدم التصعيد؛ لأنّه لا يخدم المنطقة"، كما شدَّدا على "أهمِّية تعزيز التشاور، والتباحث حول عدد من القضايا الإقليميّة التي تهمُّ البلدين".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أكد ، الأحد 4 ايار 2019، إن الولايات المتحدة سترسل مجموعة حاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط كي تبعث برسالة واضحة لإيران مفادها أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل "بقوة شديدة".
وجاء ذلك بعد تحذير الولايات المتحدة إيران من أنّها ستردّ بـ”قوة شديدة” على أي هجوم، واعتبارها أن إرسال حاملة الطائرات “يو أس أس أبراهام لينكولن” للشرق الاوسط بأنه يعني بعث “رسالة واضحة لا لبس فيها” الى طهران.
وأتت زيارة بومبيو إلى بغداد، وهي الثانية منذ بداية العام إلى العراق، وسط ازدياد التوتر في المنطقة بين الولايات المتحدة وخصمها إيران، بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران.
وكانت الولايات المتحدة أرسلت قبل ايام حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط في مناورة مصحوبة بتحذير “واضح لا لبس فيه” من البيت الأبيض إلى إيران.
وتتكون عادة التشكيلات البحرية الضاربة من حاملة طائرات، وطراد واحد على الأقل، وسرب لا يقل عن مدمرتين أو فرقاطتين، وقوة جوية قوامها من 65 إلى 70 طائرة بين مقاتلات وقاصفات، ويعمل على هذا التشكيل نحو 7500 فرد.
https://telegram.me/buratha
