الأخبار

مفتشية الداخلية تصدر توضيحًا بشأن عقد عجلات “الميتسوبيشي“ وتتوعد بملاحقة المتورطين


اصدر مكتب المفتش العام لوزارة الداخلية، الأربعاء، توضيحًا بشأن عقد عجلات "الميتسوبيشي"، وفيما تعهدت بملاحقة المتورطين، أكدت أن الاتفاق الجديد بشأن تلك عجلات لا يعني انتهاء الاجراءات بحق المتورطين في الصفقة.

وذكر المكتب في بيان انه "سبق وأن صدر في وقت سابق من العام الجاري بياناً لمكتب المفتش العام لوزارة الداخلية، بشأن التريث في إتمام إجراءات عقد لتجهيز وزارة الداخلية بـ 6000 عجلة بيك آب نوع ميتسوبيشي حجم أربعة سلندر ذات نظام ناقل حركة عادي (كير عادي) لحين الانتهاء من اعمال اللجنة التحقيقية التي شكلت في حينها والتي أنهت أعمالها ورفعت تقريرها الى رئيس مجلس الوزراء / وزير الداخلية وكالة مضمنة فيه توصيتها بإيقاف العقد لمخالفته شروط التعاقد الحكومي ووجود شبهات فساد فيه".

وأضاف أن "رئيس الوزراء صادق على قرارات اللجنة التحقيقية وتوصيتها بإيقاف اجراءات العقد واحالة لجنة التفاوض ولجنتي المشتريات واعتدال الأسعار فضلاً عن اللجنة الفنية الى النزاهة للتحقيق معهم".

واشار الى أنه "استجد من أمر قضية الميتسوبيشي أن قدمت الشركة المتعاقدة، طلباً لجهة الاختصاص ملتمسة موافقتها على تعديل العقد وانهاء قضية العجلات ودياً، وبالتراضي بين وزارة الداخلية والشركة، حيث تم التوجيه للشركة بتقديم طلب لتعديل العقد من الناحية الكمية أوالسعرية وكذلك تشكيل لجنة لدراسة تعديل العقد من جانب الوزارة فيها الجهة الرقابية وتجميد الاجراءات القانونية لحين حسم الملف".

ونجم عن الأتفاق المبرم بين اللجنة الوزارية وشركة المفيد، وفق البيان، بعد حصول المصادقات الاصولية، قيام الشركة بتجهيز 1000 عجلة بيك آب نوع L 200 (4X4) ميتسوبيشي موديل 2019 و 2020 مجاناً وبدون مقابل، إضافة للعجلات المتعاقد عليها بالعقد الأصلي والبالغ عددها 6000 عجلة ليكون المجموع الكلي 7000 عجلة، ومن نفس نوع العجلات المتعاقد عليها ومن مصانع شركة الميتسوبيشي في اليابان، الأمر الذي ينعكس ايجاباً على سعر العجلة المتعاقد عليها أصلاً، وضمن مدة العقد المثبتة بـ 5 سنوات".

وأشار مكتب المفتش العام للداخلية، إلى أن "الاتفاق الجديد نص أيضاً على تجهيز الوزارة بـ 700 زوج اطارات لنفس العجلة مع ورشتين متنقلة ، وتعديل فقرة الضمان والصيانة لتكون سنتين بدلاً من سنة أو 40 الف كيلومتر بدلاً عن 20 ألف كيلومتر" .

وبيّن أن "مجموع الاضافات على العقد حسب المتوقع أضاف مبلغ يقدر بما لايقل عن خمسين مليون دولار أو ستين مليار دينار عراقي" .

وتابع المكتب، أن "توقيع هذا الاتفاق الجديد لا يعني انتهاء اجراءات المساءلة القانونية بحق المتورطين بالتفاوض وإبرام العقد بصيغته الأصلية الأولية والذي كانت فيه شبهات فساد وخروفات مالية وادارية، وأنهم لا زالوا محالين الى النزاهة والقضاء للتحقيق معهم، ونحن بانتظار ما تسفر عنه نتائج التحقيقات وسنعلم الرأي العام عن كل ما يتمخض عنها ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك